متابعات-
وقع المحلل الرياضي السعودي عبد العزيز الدغيثر في حرج شديد، خلال استضافته في برنامج رياضي على قناة "إم بي سي" السعودية؛ بعدما توقع أن يبصم منتخب الكويت على مشاركة مميزة في بطولة كأس أمم آسيا لكرة القدم، متناسياً أن "الأزرق" غير مشارك في المسابقة القارية، بسبب الإيقاف الدولي الذي كان مفروضاً على الكرة الكويتية.
وقال "الدغيثر" في برنامج "صدى الملاعب"، الذي يقدمه الإعلامي الرياضي السوري مصطفى الآغا، إن الكرة الكويتية أمُّ الرياضة في الخليج، مؤكداً أن "الأزرق" الكويتي أول منتخب يتأهل لكأس العالم من منطقة الخليج.
وأشار إلى أن بداية استعادة الكرة الكويتية سابق عهدها ستكون من "البطولة الآسيوية في الإمارات، حتى وإن لم يحقق (المنتخب الكويتي) اللقب، لكنه سيترك بصمة على كرة القدم الكويتية والخليجية".
وهنا تدخَّل الآغا وقال لـ"الدغثير" إن الكويت غير مشاركة في الكأس الآسيوية، ليطبق صمت طويل على المحلل السعودي، حيث بدا كأنه تمنَّى أن "تنشق الأرض وتبلعه"، بدلاً من التعرض لمثل هذا الموقف المحرج على الهواء مباشرة، في ظل التهكم والتندر اللذين مارسهما مقدِّم "صدى الملاعب".
توقعات الدغيثر لمنتخب الكويت في كاس آسياء ٢٠١٩ الله لايحطنا بهالموقف ..
— سعد الرشيدي (@saad_1_8) January 4, 2019
لو احد فيكم صار له هالموقف كيف ممكن يتصرف pic.twitter.com/8hxokoOoQU
وانتشر مقطع "الدغيثر" في مختلف منصات التواصل الاجتماعي، لتسود لغة التهكم والتندر، وسط استياء عارم من مستوى بعض المحللين الذين يخرجون على الشاشات لتحليل الفعاليات والمباريات الرياضية.
وتحتضن الإمارات، في الفترة ما بين الخامس من يناير الجاري والأول من فبراير المقبل، البطولة القارية الأبرز على مستوى المنتخبات، بمشاركة غير مسبوقة، بوجود 24 منتخباً، نصفهم تقريباً يتحدثون "لغة الضاد".
وبسبب الإيقاف الذي فُرض على الكرة الكويتية منذ أكتوبر 2015، لم يستطع "الأزرق" المشاركة في التصفيات القارية المؤهلة للبطولة القارية الشهيرة وحتى التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2018.
وفي ديسمبر 2017، رفع الاتحاد الدولي للعبة الإيقاف المفروض، حيث عاد "الأزرق" للمشاركة من بوابة "خليجي 23"، التي أقيمت على أراضيه ووسط جماهيره احتفاءً بالمناسبة السعيدة، بفضل وساطة قطرية ناجحة.