وكالات-
بات النادي الأهلي المصري مهدداً بالإفلاس، في خلال عامين، بسبب قيمة التعاقدات الخيالية التي يبرمها والرواتب الضخمة التي يقدمها، لخطف اللاعبين المميزين والحفاظ على نجومه الحاليين، في إطار العناد مع رئيس غريمه اللدود نادي الزمالك، "مرتضى منصور"، ومع مالك نادي بيراميدز، السعودي "تركي آل الشيخ".
وهاجم نجم الأهلي السابق، "أنور سلامة"، مجلس الإدارة الحالي للقلعة الحمراء، برئاسة "محمود الخطيب"، بسبب الصفقات التي قام بإبرامها خلال فترة الانتقالات الشتوية الأخيرة.
وقال "سلامة" في تصريحات لإذاعة "راديو مصر": "الأهلي لم يعد مختلفًا، أصبح مثل باقي الأندية يضم عدد كبير من اللاعبين".
وأضاف: "الصفقات الجديدة لم تقدم أي إضافات فالعناصر التي تم التعاقد بمبالغ ضخمة لا تفرق كثيرا عن لاعبي الأهلي المتواجدين بصفوف الفريق، ولم يعد النادي يضم لاعبين أفارقة مميزين مثلما كان يحدث".
وتابع: "ضم صفقات بأسعار خيالية، هل يعقل أنه منذ سنة لم يتجاوز أي لاعب 5 ملايين جنيه ثم نصل بالحد الأقصى فجأة إلى 35 و40 و130 مليون جنيه".
وواصل: "لن تجد إدارة الأهلي أموالا لسداد رواتب اللاعبين أو تجديد عقودهم بعد عامين، من أين سيأتون بكل هذه الأموال".
وأردف "سلامة": "سيحتاج الأهلي 800 مليون جنيه سنويًا للوفاء بالتزاماته تجاه لاعبيه، وهو رقم سيكون صعب دفعه بعد عاميين".
وأضاف: "يجب مراجعة تحديد أسعار اللاعبين، إذا قمنا بتحويل 125 أو 130 مليون جنيه إلى الدولار، هذا المبلغ يسمح لنا بضم لاعب أجنبي مميز".
واختتم حديثه قائلا: "لسنا دولة خليجية، وقد هاجمت من تسبب في ذلك، وتعرضت لهجوم من داخل النادي الأهلي"، في إشارة إلى "تركي آل الشيخ"، عندما كان يشغل منصب الرئيس الشرفي للنادي الأحمر.
وفتح الأهلي أبواب خزائنه على مصراعيها خلال سوق الانتقالات الشتوية الأخيرة، لضم لاعبين أمثال "حسين الشحات" الذي وصلت قيمة التعاقد معه إلى 120 مليون جنيه مصري، وكذلك "ياسر إبراهيم" الذي وصلت قيمة التعاقد معه إلى 33 مليون جنيه، بسبب تدخل بيراميدز والزمالك للمزايدة على النادي الأحمر.