من هنا وهناك » من هنا وهناك

مجددا.. كويتيون يطلقون حملة خلوه يخيس ضد غلاء الأسماك

في 2019/02/06

متابعات-

أطلق كويتيون مجددا حملة "خلوة يخيس (دعوه يفسد)" اعتراضا على ارتفاع أسعار السمك في البلاد.

ويتجدد من وقت لآخر إطلاق الحملة عبر مواقع التواصل الاجتماعي ضد ارتفاع الأسعار بشكل عام في السنوات الأخيرة، لكنها ارتبطت إلى حد كبير بمنتجات الأسماك، بينما لاقت تجاوبا كبيرا من المستهلكين.

وفيما يرى رواد الأسواق أن أسعار الأسماك فوق طاقتهم حتى في الأوقات التي يكثر فيها المعروض، يلقي بائعون باللائمة في ارتفاع الأسعار على كبار التجار وعلى نظام المزادات في الأسواق، وعدم وجود رقابة كافية على الأسواق، بينما يرجع التجار الزيادات إلى قلة المعروض وتلاعب المستوردين.

ويقول مستهلكون إن ارتفاع أسعار الأسماك يرجع إلى العديد من الأسباب، منها احتكار الأسواق من قبل تجار بعينهم، إضافة إلى وجود قوانين تحظر الصيد لفترات طويلة من العام، وتحد الأماكن المسموح الصيد فيها، فضلا عن غياب الحلول البديلة، ومنها الاستزراع السمكي.

بدوره، قال رئيس مجلس إدارة اتحاد صيادي الأسماك "عبد العزيز الغنام" إن ارتفاع الأسعار المبالغ فيه، الذي يعد مصدر شكوى متكررة، يقف وراءه بعض تجار الأسماك المستوردة، الذين يستغلون قله المعروض بالسوق نظرا لتوقف صيد بعض الأنواع في المياه الإقليمية الكويتية كالروبيان والزبيدي، ويرفعون الأسعار.

وأضاف "الغنام": "لم يكتف تجار الأسماك المستوردة برفع الأسعار فقط، لكنهم يغشون ويبيعون أسماكا غير طازجة على أنها طازجة".