متابعات-
كشفت شبكة "سكاي سبورتس" العالمية، الخميس، أن السعودية انسحبت من صفقة الاستحواذ على ملكية نادي نيوكاسل يونايتد الإنجليزي.
وارتبط اسم نيوكاسل بإمكانية انتقال ملكيته إلى صندوق الاستثمارات العامة السعودي، عبر شراء أسهم النادي الإنجليزي من مالكه الحالي، مايك آشلي.
وكانت التقارير في الفترة الماضية تؤكد أن المستثمرين السعوديين توصلوا إلى اتفاق مع آشلي على دفع مبلغ ماليٍّ قيمته 300 مليون جنيه إسترليني (3.9 ملايين دولار)؛ للاستحواذ على نيوكاسل.
ولكن الشبكة الشهيرة أكدت أن المُلاك السعوديين انسحبوا من صفقة شراء نيوكاسل، ونشرت "سكاي سبورتس" بيان المؤسسة الرسمي.
BREAKING: Saudi Arabia's Public Investment Fund, PCP Capital Partners and Reuben Brothers have withdrawn from the process to buy Newcastle United.
— Sky Sports News (@SkySportsNews) July 30, 2020
وجاء في البيان: "مع التقدير العميق لتاريخ نيوكاسل يونايتد، فقد اتخذنا قرار الانسحاب من صفقة شراء النادي الإنجليزي".
وأضاف: "مع الأسف، كنا متحمسين وملتزمين بالكامل بكل خططنا للاستثمار بمدينة نيوكاسل العظيمة، وكنا نعتقد أنه كان بإمكاننا إعادة النادي إلى مكانته المعروفة لدى مشجعيه".
وتابع: "انتظرنا طويلاً بشأن عقد الصفقة، ولكن في النهاية، انتهت المدة المحددة لتنفيذ الاتفاق بيننا وبين مالكي النادي، وكان من الصعب علينا الاستمرار في تلك الصفقة، خاصة مع عدم وضوح الرؤية فيما يتعلق بالظروف التي سيبدأ فيها الموسم المقبل والمعايير الجديدة التي ستقام فيها المباريات والتدريبات للفرق".
وكانت صفقة استحواذ السعودية على نيوكاسل واجهت تعقيدات وتأخيرات، من أبرزها اتهام السلطات السعودية بالوقوف خلف قناة القرصنة "بي آوت كيو"، التي تقرصن حقوق بث الدوري الإنجليزي الممتاز، والتي تعود ملكيتها حصراً لشبكة "بي إن سبورت" القطرية، وفق حكم منظمة التجارة العالمية.
وكان من المقرر في حال تمت الصفقة، أن يتملك الصندوق السيادي السعودي 80% من نادي نيوكاسل مقابل 375 مليون دولار، ضمن تحالف يضم سيدة الأعمال أماندا ستيفلي والأخوين روبن.
ويعد نيوكاسل من أعرق الأندية الإنجليزية، وتأسس عام 1892، واشتهر دوماً بارتداء القميص الأبيض والأسود، وهو الفريق الإنجليزي السابع الأكثر تتويجاً بالألقاب.