البيت الخليجي-
ردًا على تقرير صحفي نشرته صحيفة “وول ستريت جورنال” حول توتر العلاقات بين الرياض وواشنطن، نفت السفارة السعودية في واشنطن صحة ما ورد مؤكدة في بيان لها أن العلاقة بين البلدين “تاريخية وقوية”، وأن هناك اتصالات يومية مستمرة بين المسؤولين على المستوى المؤسسي وأن هناك تنسيقا وثيقا في قضايا مشتركة مثل الأمن والاستثمارات والطاقة. وكانت الصحيفة الأميركية استعرضت في تقرير مفصّل كيف وصلت العلاقات الأميركية السعودية إلى “نقطة الانهيار” بعد عقود من الشراكة القوية، وكشفت مدى تأزم الموقف عبر نشر تفاصيل ما دار في كواليس اجتماعات أجراها مسؤولون أميركيون وسعوديون حول قضية مقتل الصحافي جمال خاشقجي، وضمان تولي الأمير محمد بن سلمان للعرش، وزيادة انتاج النفط لخفض الأسعار، ووضع حد للنفوذ الايراني، فضلًا عن حرب اليمن وغيرها من القضايا الشائكة.
في سلطنة عمان ، بحث نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع ، شهاب بن طارق بن تيمور آل سعيد، مع سفيرة جمهورية الصين لدى السلطنة “لي لينغ بينغ”، مجالات التعاون العسكري القائم بين البلدين وسبل تعزيزها. من جانب آخر، أجرى ولي عهد البحرين، الأمير سلمان بن حمد آل خليفة اتصالًا هاتفيًا مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينيت، هنأه بعيد الفصح، واستعرض خلاله الأحداث الأخيرة في القدس مؤكدًا على أهمية عدم التصعيد. هذا وأدانت وزارتا الخارجية البحرينية والإماراتية اقتحام الشرطة الإسرائيلية للمسجد الأقصى وما نتج عنه من أعمال عنف وإصابة واعتقال عشرات المصلين.
اقتصاديًا، توقع البنك الدولي أن يبلغ نمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي للكويت هذا العام 5.7%، وهي ثاني أفضل نسبة نمو خليجياً بعد السعودية، وبأن يبلغ نصيب الفرد في الكويت من الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي 4.5% بالعام الجاري، و2.5% بالعام المقبل. في المقابل، ستستمر معدلات التضخم بالارتفاع، فبعد أن سجلت البلاد أعلى معدلات التضخم خليجياً في 2021، يتوقع أن ترتفع معدلات التضخم إلى 3.6% في 2022، لتكون الثانية خليجياً. كما توقع الصندوق نمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي لسلطنة عُمان بمعدل 5.6 بالمائة في عام 2022، على أن يكون معدل التضخم عند 3.7 بالمائة.
من جهة اخرى، نقلت شبكة “بلومبيرغ” أن شركة “قطر للطاقة”، تقيس اهتمام المشترين لمزيد من التوسعة لطاقتها لإنتاج الغاز المسال، وذلك عبر بناء 6 مصانع لتسييل الغاز. في الإمارات، أعلن المصرف المركزي عن طرح ورقتين نقديتين جديدتين من فئتي الخمسة والعشرة دراهم، مصنوعة من مادة “البوليمر”.
أخيرًا، وافق مجلس الوزراء القطري، على زيادة قيمة سلفة الزواج ليصبح حدها الأقصى 300 ألف ريال (82.4 ألف دولار أميركي)، لجميع فئات الموظفين القطريين، بدلاً من 100 ألف ريال حالياً، وذلك لتشجيع الشباب على الزواج. كما وأصدر أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني قراراً بزيادة معاشات المتقاعدين اعتباراً من أول إبريل/ نيسان الجاري، على ألا يقل الحد الأدنى لمعاشات المتقاعدين المدنيين والعسكريين عن 15 ألف ريال (4.1 آلاف دولار).