متابعات-

كشف النقاب عن فشل اتصالات بادرت إليها إسرائيل مؤخرا مع قطر، من أجل فتح مكتب قنصلي إسرائيلي في الدوحة.
وحسب تقرير لتلفزيون ” i24NEWS” الإسرائيلي، فإن إسرائيل كثفت من جهودها، قبل أقل من ثلاثة أشهر من بدء مباريات كأس العالم 2022 لكرة القدم في قطر، لتسهيل وصول آلاف المشجعين الإسرائيليين إلى الدوحة، التي لا ترتبط معها بعلاقات دبلوماسية.
ويشير التقرير الإسرائيلي إلى أن عدم وجود مكتب قنصلي إسرائيلي في الدوحة خلال تنظيم بطولة كأس العالم، يعني أن الرعايا الإسرائيليين سيتركون من دون أي مساعدة في حال فقدوا جوازات سفرهم، أو اعتقالهم أو خلال وقوع حالات طبية خطيرة.
وكانت إسرائيل قد أعلنت أن مواطنيها سيكونون قادرين على حضور مباريات كأس العالم في قطر.
ويوضح التقرير أن قطر على عكس جيرانها الخليجيين، مثل دولة الإمارات العربية والبحرين، اللتين وقعتا مؤخرا على اتفاقية تطبيعية مع إسرائيل، اشترطت تطبيع علاقاتها بإقامة دولة فلسطينية.
وأشار إلى أن قطر تقيم “علاقات وثيقة” مع إيران، التي تعارض العلاقات الخليجية مع إسرائيل.
وفي سياق الحديث عن تطبيع العلاقات العربية الإسرائيلية، بدأت إسرائيل ودولة الإمارات بتسويق عروض سياحية مشتركة تشمل رحلات لكلتا الجهتين، وفق ما أفادت قناة “كان” العبرية.
وذكرت القناة أنه في المرحلة الأولى سيتم تسويق عروض سياحة مشتركة، حوالى 12 يومًا، لقطاع السياحة في أمريكا الشمالية، وأن 10 وكلاء سفر كبار (من أكبر الوكلاء)، سيطرحون العروض على الشعب الأمريكي. وأوضحت أن واحدة من المستفيدين من هذه المبادرة، هي شركة الطيران الإسرائيلية “إلعال”، التي ستقوم بتسيير قسم من هذه الرحلات.
ونقلت القناة عن وزير السياحة الإسرائيلي، يوآل رزبوزوف: قوله “إن قمة النقب التي عقدها رئيس الحكومة يائير لبيد، عززت العلاقة بين البلدين”. وأضاف “نحن نعمل على بناء تعاونات كثيرة تزيد من مدخولات خزينة الدولة وتقوم بتحريك الاقتصاد عموما والعمل لما هو أفضل لإسرائيل”.
يشار إلى أن الدول العربية التي طبعت علاقاتها مع إسرائيل وهي الإمارات والبحرين والمغرب، وقعت على العديد من الاتفاقيات الأمنية والعسكرية والاقتصادية.