البيت الخليجي-
ضمن المساعي الرامية إلى إعادة العلاقات بين السعودية وإيران، أكد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، الاثنين، على أهمية الحوار بين إيران ودول المنطقة، مصرحًا بأن العلاقات بين بلاده والمملكة العربية السعودية يمكن أن تعود إذا نفذت الرياض “بعض النقاط التي تعهدت بها” خلال محادثات بغداد. وقال رئيسي في مؤتمر صحفي: “أجرينا 5 جولات من المحادثات مع السعودية، وإذا التزمت الاخيرة بتعهداتها ستتعزز العلاقات الثنائية … سياستنا في تعزيز العلاقات مع دول الجوار، مستمرة ويجب مواصلة المحادثات والحوار في المنطقة”.
في السياق ذاته، بحث وزير الخارجية الإماراتي، الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، ووزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، العلاقات الثنائية وسبل دفعها إلى الأمام وتعزيزها بما يحقق المصالح المشتركة للبلدين والمنطقة، وتبادل الجانبان وجهات النظر تجاه عدد من القضايا الدولية والإقليمية.
من جانب آخر، وفيما يتعلق بالعلاقات الفرنسية – الخليجية، وبعد زيارة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان إلى باريس، وقبله رئيس الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، بحث ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة، الإثنين، مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في قصر الإليزيه بالعاصمة الفرنسية باريس، سبل تعزيز التعاون، والمستجدات الإقليمية والدولية والقضايا محل الاهتمام المشترك. واتفقا خلال المباحثات على أهمية تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين والانتقال بها إلى آفاق أرحب، لا سيما في قطاعات الاقتصاد”. وذلك بحسب وكالة الأنباء البحرينية.
في الكويت، وتحضيرًا لانتخابات مجلس الأمة، افتتحت إدارة شؤون الانتخابات التابعة لوزارة الداخلية يوم الاثنين 29 أغسطس/ آب الماضي باب الترشح لانتخابات أعضاء مجلس الأمة في الفصل التشريعي الـ 17 (أمة 2022) ويستمر ذلك حتى نهاية الدوام الرسمي ليوم الأربعاء الموافق السابع من سبتمبر/ أيلول الجاري.
اقتصاديًا، وبعد نحو أربعة أشهر من بدء المفاوضات بين تركيا والإمارات، أعلن وزير الدولة للتجارة الخارجية الإماراتي ثاني الزيودي، الخميس، إن بلاده تسعى إلى إبرام اتفاق تجارة حرة مع تركيا في الأسابيع المقبلة. وكتب الوزير على تويتر “نسعى خلال الأسابيع المقبلة لإنجاز اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين الإمارات وتركيا لترسيخ العلاقات التجارية والاستثمارية مع واحد من أهم الاقتصادات في المنطقة”. مع العلم أن الإمارات سبق وأبرمت العديد من اتفاقات التجارة الحرة الثنائية، والمعروفة باسم اتفاقات الشراكة الاقتصادية الشاملة مع الهند وإسرائيل وإندونيسيا هذا العام.
قطريًا، وقّعت كل من شركة قطر للطاقة للحلول المتجددة وشركة قطر للأسمدة الكيماوية (قافكو)، الأربعاء، اتفاقيات بناء مشروع الأمونيا-7 بقيمة 1.1 مليار دولار. ويعد المشروع أول وأكبر مشروع أمونيا زرقاء في العالم بطاقة إنتاج تبلغ 1.2 مليون طن سنويًا، وسيدخل طور الإنتاج في الربع الأول من العام 2026.
في سلطنة عمان، أكدت وكالة فيتش للتصنيف الائتماني أن سلطنة عُمان شهدت تحسينات كبيرة في مقاييس المالية العامة للبلاد، حيث شهدت تراجعا في ضغوط التمويل الخارجي، مع استمرار الجهود لإصلاح المالية العامة. وذكرت الوكالة أنها قامت بترقية النظرة المستقبلية لبنك مسقط إلى بي بي من بي بي سالب، وترقية بنك اتش إس بي سي عمان إلى بي بي موجب من بي بي. كما قامت بمراجعة تقييمها لدرجة البيئة التشغيلية للبنوك العمانية إلى بي بي “bb” من بي بي سالب “bb-”، مما يشير إلى تحسن ظروف التشغيل في سياق ارتفاع أسعار النفط.
سعوديًا، أعلنت وزارة السياحة السعودية أن الحاصلين على تأشيرة إقامة في إحدى دول مجلس التعاون الخليجي يمكنهم دخول السعودية بتأشيرة سياحية إلكترونية، شريطة أن تكون الإقامة سارية المفعول لمدة لا تقل عن 3 أشهر. وتشمل التعديلات الجديدة أقارب حامل تأشيرة الإقامة من الدرجة الأولى القادمين برفقته، وعاملي الخدمة المنزلية القادمين برفقة كفلائهم.
حقوقيًا، اعتقلت السلطات الكويتية مجموعة من الناشطين المطالبين بالحقوق المدنية لـ “البدون”، وهو الأمر الذي أثار انتقادًا واسعًا في البلاد ومطالبات بإطلاق سراحهم. في السعودية أيضًا، أثارت تسريب مشاهد من داخل دار التربية الاجتماعية للبنات في خميس مشيط جدلاً واسعاً إذ أظهر التسريب قيام رجال أمن بمداهمة الدار والاعتداء على فتيات بالضرب، هذا وقررت السلطات فتح تحقيق رسمي للوقوف على أسباب الحادثة.