من هنا وهناك » من هنا وهناك

"التعاون الإسلامي" تدين محاولات تشويه قطر ومونديالها

في 2022/11/01

متابعات-

أكّد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه، اليوم الثلاثاء، وقوف المنظمة مع دولة قطر في مواجهة الحملة التي تستهدفها في ضوء استضافتها بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022.

وقال "طه" في بيان إن المنظمة تقف إلى جانب قطر بوصفها أول دولة عضو في العالم الإسلامي تستضيف مثل هذا الحدث، بما يحمله من مضامين إنسانية وعالمية تستهدف بثّ روح التضامن والترابط بين دول العالم.

واعتبرت المنظمة هذا الهجوم الجديد الذي برز مع بدء استعدادات قطر لاستضافة البطولة "مستهجناً، لكونه سابقة هي الأولى من نوعها التي تتعرّض فيها دولة تستضيف هذه المسابقة لهذا الحجم من الاتهامات والانتقادات".

وجدّد طه موقف المنظمة الذي كان قد أشاد، في إعلان الدورة الخامسة للمؤتمر الإسلامي لوزراء الشباب والرياضة الذي عُقد في جدة السعودية، باستعدادات قطر لتنظيم البطولة العالمية.

وأشار مجدداً إلى الإرث الذي تحققه هذه المناسبة من الاعتزاز والفخر لدى الشباب العربي والمسلم.

وأوضح أن الاستضافة المرتقبة تحقق دعم عديد من المبادرات الشبابية من خلال منصة الجيل المبهر التي تمّ إطلاقها في عام 2010، وبرامج التدريب والتطوير للكوادر الشبابية عبر معهد جسور.

وقال برامج المتطوعين التي استوعبت أكثر من 20 ألف متطوع، الأمر الذي يعزّز جهود العمل الإسلامي المشترك في مجال الشباب والرياضة، ويوجّه فئة الشباب نحو العمل من أجل تحقيق أهدافٍ نبيلة تخدم البشرية جمعاء.

والسبت الماضي، استنكرت الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج تصريحات وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر، بحق قطر، مشددة على موقفها الداعم للدوحة في "التصدي لأي تدخل في شؤونها الداخلية".

وكانت وزارة الخارجية القطرية استدعت، يوم الجمعة، السفير الألماني في الدوحة كلاوديوس فيشباخ، وسلمته مذكرة احتجاج رسمية، أعربت فيها عن "خيبة أملها ورفضها التام وشجبها للتصريحات التي أدلت بها فيزر".

وطالبت الخارجية القطرية بتوضيحات بشأن تصريحات الوزيرة الألمانية، وأكدت أن "قطر ماضية في تنظيم واحدة من أفضل البطولات من أجل إظهار حضارة المنطقة وتراثها لكل العالم، وتعزيز قيم التسامح بين الشعوب كافة".

وكان أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، قد استنكر، خلال افتتاح دورة مجلس الشورى الثلاثاء الماضي، الحملة غير المسبوقة التي تتعرض لها بلاده منذ نيلها شرف استضافة كأس العالم، وقال إنها تتضمن افتراءات وازدواجية معايير.