البيت الخليجي-
توجّه البحرينيون (السبت) إلى صناديق الاقتراع لانتخاب مجلس نواب جديد، حيث تنافس أكثر من 330 مرشحًا من بينهم 73 امرأة للفوز بـ40 مقعدًا وسط دعوات قوى المعارضة إلى المقاطعة. وبلغت نسبة التصويت نحو 73% بحسب وزير العدل، نواف المعاودة وهو ما شككت فيه المعارضة. وبحسب النتائج الأولية حسمت النتائج في ٦ دوائر انتخابية بينما من المتوقع الإعلان عن جولة إعادة في 24 دائرة انتخابية.
في سلطنة عمان، أعلن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن ونظيره العماني بدر بن حمد البوسعيدي إطلاق الحوار الاستراتيجي بين الولايات المتحدة وسلطنة عمان، كما أعربا عن دعمهما للتوصل إلى حل سياسي في اليمن. وسيشمل الحوار ثلاث مجموعات عمل تركز على التعليم والتبادل الثقافي والتجارة والاستثمار والطاقة المتجددة، وتنوي مجموعات العمل الاجتماع بانتظام وبشكل ملموس لتحقيق الأهداف المشتركة.
هذا ووافقت وزارة الخارجية الأمريكية على بيع محتمل لصواريخ جيه.إس.أو.دبليو (أسلحة المواجهة المشتركة) ومعدات ذات صلة إلى سلطنة عُمان بتكلفة تبلغ 385 مليون دولار، على أن يكون المتعاقد الرئيسي في الصفقة شركة “رايثيون” للصواريخ والدفاع.
وفي بوادر توتر جديد بين واشنطن وأبوظبي، قالت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية إن المخابرات الأميركية قدمت تقريرا يشرح بالتفصيل الجهود المكثفة لقيام الإمارات بالتلاعب بالنظام السياسي في الولايات المتحدة. وتشمل الأنشطة التي غطاها التقرير ما قيل أنها محاولات لتوجيه السياسة الخارجية الأميركية بشكل مواتٍ لصالح أبوظبي.
من جانب آخر، أكدت الكويت تمسكها بإقامة منطقة خالية من الأسلحة النووية وغيرها من أسلحة الدمار الشامل في منطقة الشرق الأوسط عبر بيان ألقاه الملحق الدبلوماسي أحمد سالمين أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في مناقشة بند أهمية انضمام إسرائيل إلى معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية وإخضاع كافة منشآتها النووية لنظام الضمانات الشاملة التابع للوكالة الدولية للطاقة الذرية كونها الطرف الوحيد في المنطقة الذي لم ينضم للمعاهدة.
سعوديًا، كشف وزير الطاقة، الأمير عبد العزيز بن سلمان، أن المملكة تستثمر نحو 34 مليار ريال (9 مليار دولار) في مشروعات لتوليد الطاقة المتجددة، ولديها التزام لخفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، وأنها ستقدم 10 مشروعات جديدة للطاقة المتجددة.
أخيرًا، نشرت وكالة أنباء “بلومبيرغ” (Bloomberg) الأميركية تقريرًا حول التوقعات بتحقيق مونديال قطر 2022 أعلى إيرادات في تاريخ بطولات كأس العالم لكرة القدم. وحسب مصدر مطلع لبلومبيرغ، فإن الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” (FIFA) قد باع مسبقًا حقوق البث ونحو 240 ألف باقة ضيافة إلى جانب 3 ملايين تذكرة لمباريات البطولة. كما وأن إيرادات البطولة ستتجاوز 6.4 مليارات دولار، وهو الرقم الذي يستهدفه الفيفا خلال السنوات الثلاث الماضية، حيث ستستخدم تلك الإيرادات في أنشطة تطوير الرياضة في أنحاء العالم. وتوقع التقرير أيضًا أن تضيف قطر ما يقرب من 17 مليار دولار إلى اقتصادها، وذلك خلال وجود المشجعين على مدار أيام البطولة.