متابعات-
قال المتحدث باسم مكتب الاتصال الحكومي في قطر محمد بن نويمي الهاجري، إن الحملات التي تستهدف بلاده قبيل انطلاق المونديال ليست جديدة، وإنها تحولت إلى خطابات عنصرية وكراهية.
وأضاف الهاجري في تصريح لوكالة الأنباء القطرية، اليوم الخميس، أن هناك من شكك في قدرة الدوحة على استضافة المونديال منذ العام 2010، وأن الجميع يعرف دوافع هذه الحملات.
وتابع: "اليوم، وبعد أن تأكد العالم من قدرة البلد على الوفاء بما تعهد به، تتواصل هذه الحملات لكن بصور مختلفة".
وأكد الهاجري أن هذه الحملات لن تمنع قطر من مواصلة مسيرتها لتغيير الصورة السلبية التي يحاول البعض ترسيخها عن المنطقة.
وهذا الأسبوع، قال الأمين العام للجنة المشاريع والإرث حسن الذوادي إن المونديال سيغير الصورة النمطية التي رسخها الغرب عن المنطقة.
وتواصل بعض الدول الغربية تصعيد حملات التشويه ضد المونديال الذي سينطلق، يوم الأحد المقبل، لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط.
وسبق أن وصف أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، الحملات التي تستهدف بلاده بـ"الممنهجة"، وقال إنها المرة الأولى التي يتعرض فيها بلد مضيف لمثل هذا التشويه.
وفي وقت سابق اليوم، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إنه ضد تسييس الرياضة، وإن المخاوف التي يتحدث عنها البعض كان يجب طرحها وقت إسناد البطولة.
وتعهدت قطر مراراً بتقديم نسخة تاريخية واستثنائية، فيما أكد الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) أنها ستكون أعظم بطولة في التاريخ.