البيت الخليجي-
بعد أسابيع مونديالية متميّزة، اختتم كأس العالم في قطر بفوز المنتخب الأرجنتيني على منتخب فرنسا في مباراة حماسية انتهت بالتعادل ٣ أهداف لكلا الفريقين، ليُحسم اللقب بركلات الترجيح وترفع الأرجنتين لقبها الثالث. وسبق المباراة النهائية حفل اختتامي شارك فيه مجموعة من الفنانين العرب والأجانب لتطوي بذلك قطر صفحة المونديال الكروي بأفضل طريقة ممكنة. في خبر آخر، وخلال حديث مع قناة “العربية” أكّد رئيس الوزراء الإسرائيلي المكلّف بنيامين نتنياهو، “سعيه إلى إبرام اتفاقية سلام مع السعودية، بدعوى أن ذلك سيسهل من مسار التوصل إلى سلام بين الجانبين، الفلسطيني والإسرائيلي”. وتعهد بـ”متابعة العلاقات الإسرائيلية الرسمية مع السعودية بهدف تحقيق قفزة كبيرة، أو نقلة نوعية مناشدا الإدارة الأميركية إعادة تأكيد التزامها تجاه السعودية، بدعوى أن التحالف الأميركي التقليدي مع السعودية ودول أخرى يحتاج إلى إعادة تأكيد”. مشددًا على أن “هذا التحالف هو مرساة الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط”.
في سياق متصل، ذكر تلفزيون “i24news”، أن إسرائيل والإمارات والبحرين والمغرب، عقدت اجتماعات لمناقشة إنشاء منصة مشتركة لـ “الدفاع السيبراني” بسبب التهديدات المتزايدة من “القراصنة الإيرانيين”. ونقلت القناة عن غابي بورتنوي، رئيس المديرية الوطنية للإنترنت في إسرائيل قوله “هذا اجتماع تاريخي”، لافتا إلى أنه يمثل إعلانًا من كافة الأطراف بشأن التعاون في مجال الإنترنت ضد من وصفهم بـ “الأعداء المشتركين”.
عمانيا، كشف وزير الخارجية العماني أن السلطنة تعمل على تعزيز التعاون مع المجر في مشروعات قطاع الطاقة، وفي مقدمتها الهيدروجين والكهرباء النظيفة، وذلك خلال زيارته إلى المجر، من أجل بحث أوجه التعاون المشترك بين البلدين في عدة مجالات يتقدمها قطاع الطاقة.
في الكويت، كشفت صحيفة “القبس” يوم الجمعة، بأن وزير الدفاع الشيخ عبدالله علي العبدالله الصباح قدم استقالته إلى رئيس مجلس الوزراء، الشيخ أحمد نواف الأحمد الصباح، دون ذكر الأسباب التي دفعته إلى ذلك.
أخيرا، طالب البرلمان الأوروبي السلطات البحرينية بالإفراج الفوري وغير المشروط عن الناشط الحقوقي عبد الهادي الخواجة المحكوم عليه بالسجن مدى الحياة، وغيره من الناشطين السياسيين المعتقلين في البحرين. كما وأدان “بشدة استمرار استخدام التعذيب وسوء المعاملة في البحرين”، مطالبًا بـ”ضرورة إعادة البحرين جنسيتها إلى ما يقرب من 300 فرد، لا سيما المدافعين عن حقوق الإنسان الذين تم تجريدهم منها”.