متابعات- 

أعلنت السعودية قبل أيام نيتها الترشح لاستضافة بطولة كأس العالم 2034، وذلك بعد الإعلان رسمياً عن استضافة المغرب للبطولة في نسخة عام 2030، في ملف مشترك مع إسبانيا والبرتغال، ولكن ماذا يحتاج الملف السعودي لكي يكون قوياً لمنافسة الملفات الأخرى المرشحة؟

وفي وقت أعلن "فيفا" عن رفع عدد منتخبات كأس العالم إلى 48 منتخباً انطلاقاً من نسخة عام 2026، ستكون الدول المستضيفة للبطولة أمام تحديات كبيرة من أجل الموافقة على الملف، خصوصاً على صعيد عدد الملاعب المستضيفة للمباريات.

ووفقاً لمتطلبات الاتحاد الدولي لكرة القدم للدول التي تريد استضافة بطولة كأس العالم وبشكل خاص في حال كانت دولة واحدة فقط تريد استضافة نسخة عام 2034، وهو ما تريده السعودية، فإن عدد الملاعب التي يجب أن تُحضرها السعودية هو 14 لا أقل من ذلك.

ويجب أن تكون سعة 13 ملعباً 40 ألف متفرج على الأقل، وملعب واحد سعته 80 ألفا أو أكثر على أقل تقدير، وذلك لاستيعاب أعداد جماهيرية كبيرة، خصوصاً مع مشاركة 48 بلداً من العالم، هذا مع التنويه بإقامة عدد كبير من المباريات التي تحتاج لملاعب كثيرة.

كما ويجب على السعودية تأمين 72 مقراً للتدريبات ومعسكرات المنتخبات المشاركة ونفس العدد بالنسبة للفنادق من أجل تأمين أفضل إقامة للمنتخبات، بالإضافة لموقعين للبث الدولي وموقعين لمنطقة المشجعين أو أكثر حسب القدرة، و4 فنادق لموظفين "فيفا"، بالإضافة لمراكز إعلامية خاصة لتغطية البطولة والتي عادةً ما يجلس فيها الصحافيون والمصورون لمتابعة الأحداث في حال عدم التواجد في الملاعب.