متابعات-

شارت العديد من الصحف والمواقع الرياضية العالمية إلى انتهاء شهر العسل بين الأسطورة كريم بن زيمة وبين مشجعي نادي اتحاد جدة السعودي، وذلك بعد تفاقم أزمته الأخيرة التي دفعته للسفر خارج المملكة نهاية الشهر الماضي، قبل أن تأخذ رحلته الخارجية منحنى آخر في الساعات القليلة الماضية، بتسونامي من التقارير والروايات التي تُشكك في عودته للدفاع عن ألوان العميد مرة أخرى.

من جانبها، وضعت صحيفة “ماركا” الإسبانية، علامات استفهام بالجملة حول أسباب غياب قائد ريال مدريد السابق عن فريقه السعودي الحالي، وذلك بسبب التضارب الكبير في الأنباء والتقارير بخصوص مستقبله في دوري روشن، ما بين مصادر تفسر تأخر وصوله إلى جدة وتخلفه عن معسكر الفريق في دبي، كإشارة أو علامة لرغبته في الرحيل، وأخرى مقربة من الدولي الفرنسي السابق، تؤكد أنه محاصر الآن في جزيرة موريشيوس، ولن يتمكن من العودة إلا بعد انتهاء الإعصار الذي تسبب في إيقاف حركة الطيران.

أما شبكة “بي إن” الرياضية، فنقلت عن مصادر، أن أفضل لاعب في العالم سابقا، بالكاد فقد الشغف والحماس لمواصلة مغامرته الجريئة في جنة كرة القدم الجديدة في الشرق الأوسط، ولا يستبعد العودة إلى أوروبا قبل أن يُسدل الستار على سوق الانتقالات الشتوية الحالية، وذلك بعد مرور ستة أشهر فقط، على القرار المفاجئ لعالم كرة القدم، بمغادرة النادي الملكي من أجل الالتحاق بركب النجوم والمشاهير المهاجرة من القارة العجوز إلى دوري أثرياء روشن.

أيضا الموثوق الإيطالي نيكولو شيرا، قال صراحة في تغريدة عبر حسابه على منصة “إكس”، إن الجزائري الأصل قرر مغادرة ناديه السعودي في الميركاتو الشتوي الجاري، والتصعيد الأخير مع المدرب مارسيلو غاياردو، هدفه الرئيسي إسراع وتيرة التصديق على خروجه من “الجوهرة المشعة”، ولو بالموافقة على إرساله لأحد الأندية الأوروبية على سبيل الإعارة فيما تبقى من الموسم الحالي.

وفي آخر تحديث لهذه الرواية، تضاعفت الشائعات في الصحف والمواقع الرياضية، بتقارير مُحدّثة على رأس الساعة، تضع اسمه في جمل مفيدة مع عمالقة الدوري الإنكليزي الممتاز، بالأخص الكبار الذين يبحثون عن مهاجم بخبرة وقيمة ثاني أعظم هداف في تاريخ ريال مدريد في النصف الثاني من الموسم، في مقدمتهم آرسنال ومانشستر يونايتد وتشيلسي، مع إجماع على صعوبة التنبؤ بموقف إدارة نادي الاتحاد، التي ما زالت تتكتم على القصة برمتها.

ومعروف أن بن زيمة، كان قد تعرض لواحدة من أشرس حملات الهجوم عليه في مسيرته الاحترافية، وذلك في ردود أفعال الصحافة والرأي العام، بعد سلسلة النتائج المخيبة التي حققها الفريق الشهر الماضي، والتي اكتملت بالسقوط أمام زميل الأمس كريستيانو رونالدو ورفاقه في النصر بخماسية مقابل اثنين ضمن منافسات الجولة الـ17 للدوري المحلي، ما تسبب بشكل أو بآخر في رحلته الخارجية التي دخلت أسبوعها الثالث.