متابعات-
كشفت وسائل إعلام كويتية أن المباحث الجنائية ألقت القبض على الإعلامية حليمة بولند تنفيذاً لحكم قضائي صدر في حقها، وأودعت السجن المركزي.
وبحسب ما نشرت صحيفة “المجلس” الإلكترونية، فإن المباحث الجنائية ألقت القبض على الإعلامية حليمة بولند في كمين نصب لها في منطقة العدان بالكويت، وكانت رفقة خادمة.
وفي تفاصيل القضية، بحسب ما نشرته وسائل الإعلام الكويتية نقلاً عن مصدر متابع للقضية، أن الأجهزة الأمنية، تمكنت من إلقاء القبض على حليمة بولند في الساعات الأولى من صباح الخميس 2 مايو/ أيار، عن طريق تتبع هاتف الخادمة التي كانت ملازمة للإعلامية الكويتية، حيث تم تحديد موقع اختبائهما في منطقة العدان بمحافظة مبارك الكبير.
وتواجه الإعلامية الكويتية “المثيرة” للجدل حكماً قضائياً بالسجن لمدة عامين بتهمة التحريض على الفسق والفجور. ويتعلق الحكم بسجن بولند بنزاع قضائي واتهامات تتعلق بتحريض على الفسق والفجور عبر صور ومقاطع فيديو من طرف شخص ذكرت وسائل الإعلام الكويتية أنه ينتمي للأسرة الحاكمة.
ونشرت وسائل إعلام كويتية تفاصيل القضية، وأشارت إلى أن محكمة الجنايات التي أصدرت حكمها برئاسة المستشار عبدالله العصيمي، قررت حبس الإعلامية بولند لمدة عامين مع الشغل والنفاذ، وفرض غرامة قدرها ألفي دينار، واتهامها بتهمة التحريض على الفسق والفجور.
وقالت حليمة بولند إن “المجني عليه” قد “أساء إليها بالسبّ”، فسارعت لرفع دعوى ضده. ونشرت محامية الإعلامية الكويتية مقاطع فيديو تروي قصة المحكوم عليها من زاوية أخرى.
وقالت إن المعجب، الذي رفع على بولند القضية، ورفعت بدورها قضية ضده، جمعته مع حليمة معرفة تطورت إلى علاقة ودية، اتفق من خلالها الطرفان على الزواج.