متابعات-
تفاعل النشطاء على مواقع التواصل السعودية مع نبأ وفاة الطبيب السعودي صالح الغامدي بنوبة قلبية على متن الطائرة في طريقه إلى حائل لحضور مؤتمر طبي.
وفقدت المملكة العربية السعودية أحد روادها في مجال الطب الوراثي، الدكتور صالح بن محمد بن سفر الغامدي، وذلك إثر تعرضه لنوبة قلبية مفاجئة أثناء توجهه للمشاركة في مؤتمر حائل الدولي لطب نمط الحياة، الذي عقد في مدينة حائل في الفترة من 14 إلى 16 مايو 2024.
ونشر الطيار المدني، عبد الله بن صالح الغامدي، تغريدة على منصة "إكس" كتب فيها: "تعرض الأخ والصديق الوفي الدكتور صالح بن محمد ال ناجم الغامدي لعارض صحي وهو بداخل الطائرة متجها الى منطقة حايل للمشاركة هناك في أحد المؤتمرات، هبط قائد الطائرة هبوط غير مجدول بشكل طارئ في مطار القصيم ليتم إنقاذ الدكتور، ولكن كانت القدره وكان الأجل المحتوم سباق وتوفى رحمه الله وغفر له واسكنه فسيح جناته.. ارجو منكم الدعاء له فهو من خيرة الأطباء المشهود لهم بالخير والعلم والطيبه والصلاح".
وسرعان ما تقدم نشطاء منصات التواصل الاجتماعي بواجب العزاء لأسرة الغامدي، والمملكة، وتفاعلوا بشكل كبير مع نبأ ومكان وفاته.
وعلق حساب قائلا: "اخي الجميل كابتن عبدالله.. خبر وفاته مؤلم و فاجعة.. الله يرحم الدكتور صالح و يغفر له ويسكنه فسيح جناته و الله يعصم على قلوب اهله و كل محبيه".
وكتب ناشط: "سبحان الله.. وماتدري نفس بأي أرض تموت.. رحمه الله".
وقال أحدهم: "لماذا لا يتم توفير طاقم طبي في كل رحلة حتى لا يكون فيه هبوط اضطراري".
وكتب حساب: "رحم الله الدكتور صالح الغامدي الذي وافته المنية وهو في طريقه للمشاركة بمؤتمر علمي في حايل.. سيرته عطرة وذكره طيب من الجميع.. الله يجعل ماقدم رفعة في درجاته".
وتميز الدكتور الغامدي، بمسيرة مهنية حافلة بالإنجازات، حيث شغل منصب مدير إدارة تطوير المعايير في المجلس المركزي السعودي لاعتماد المؤسسات الصحية "سباهي" كما عمل استشاريا في أبحاث الجينات الطبية في وزارة الحرس الوطني، وشغل مناصب رئيسية من بينها رئيس مركز الجينوم في مركز الملك عبدالله العالمي للأبحاث الطبية.
وإلى جانب عمله في القطاع الطبي، كان الغامدي عضوا فاعلا في العديد من الجمعيات العلمية، بما في ذلك الجمعية السعودية للطب الوراثي ومنظمة الشرق الأوسط للعلوم البيولوجية، كما شارك في تأسيس جمعية "الموت الخلوي" السعودية.