دانت مجموعة من المنظمات الحقوقية هجوم وزير الخارجية الخليفي، خالد الخليفة، على مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، ودعت المفوض السامي للمجلس إلى توجيه رسالة إلى النظام الخليفي ردا على ما وصفته ب”التطاول” على عمل المجلس.
وكان الوزير الخليفي وصف يوم أمس، الاثنين ٢٩ أغسطس، المجلس بأنه “مسيس”، واتهمه بممارسة “الابتزاز”، وقال بأن نظامه “لن يخضع لأي صوت يبتزه من الخارج”، بحسب زعمه.
المنظمات رفعت خطابا إلى المفوض السامي لحقوق الإنسان، زيد بن رعد، أشادت فيه بمواقفه “في الدفاع عن حقوق الإنسان”، وعبروا فيه عن “الاستنكار” للتطاول الذي صدر عن الوزير الخليفي في الوقت الذي تستمر الحكومة الخليفية في “انتهاكاتها بحق الشعب البحراني” عبر “الاستهزاء بالمفوضية ومجلس حقوق الإنسان”، بحسب الخطاب الذي دعا لتوجيه “رسالة شديدة اللهجة (لحكومة آل خليفة) على تحديها للمجتمع الدولي”، وخاصة مع “استمرار محاصرة منطقة الدراز، ومنع المدافعين عن حقوق الإنسان من مغادرة البحرين للمشاركة” في دورات المجلس. كما أشار الخطاب إلى الانتهاكات المتواصلة بحق النشطاء والمعارضين، ودعا إلى للضغط على النظام “للسماح للحقوقيين والنشطاء” من السفر والمشاركة في الدورة ال ٣٣ للمجلس التي تعقد الشهر المقبل.
ووقع على الخطاب كل من: مركز الخيام لتأهيل ضحايا التعذيب، المجلس الدولي لدعم المحاكمة العادلة وحقوق الإنسان، سلام للديمقراطية وحقوق الإنسان، منتدى البحرين لحقوق الإنسان، المنظمة الألمانية البحرانية لحقوق الإنسان، ومعهد الخليج للديمقراطية وحقوق الإنسان.
البحرين اليوم-