وايتس ووتش-
أعربت منظمة «هيومن رايتس ووتش»، عن استغرابها من قرار السلطات السعودية منع ولي العهد السابق «محمد بن نايف» من السفر، في وقت كان يفرض فيه آلاف قررات حظر السفر والاعتقال التعسفية على السعوديين، وقالت إن هذا «من سخرية القدر».
وقالت «سارة ليا ويتسن» مديرة قسم الشرق الوسط وشمال إفريقيا في المنظمة الحقوقية، في بيانٍ مقتضب نشر على حساب المنظمة على «تويتر»: «من سخرية القدر أن ترد أنباء عن منع وزير الداخلية السعودي السابق محمد بن نايف من السفر واعتقاله بدون احترام الإجراءات الواجبة، خاصة بسبب دوره في فرض آلاف قرارات حظر السفر والاعتقال التعسفية على السعوديين».
وأضافت: «المطلوب إنهاء هذه الانتهاكات التعسفية للسلطة، التي تسمح لشخصيات رسمية سعودية بالإفلات من العقاب».
وأمس الخميس، قالت جريدة «الغارديان» البريطانية إن ولي عهد السعودية السابق، الذي أطيح به الأسبوع الماضي، مقيد الحركة في قصره بجدة في وقت يحاول فيه ولي العهد الجديد تقوية سلطانه وتأمين نقل السلطة.
ونقلت عن مصدرين مقربين من العائلة المالكة تأكيدهما وضع الإقامة الجبرية على الأمير «محمد بن نايف» (57 عاما).
وكان المسؤولون السعوديون قد نفوا ما ورد في تقرير لجريدة «نيويورك تايمز» حول الأمر قائلين إنه «غير صحيح تماما».
إلا أن مسؤولا آخر قال «إنها فترة تغيير ولا يريد بن سلمان أن يخاطر وهي ليست إقامة جبرية».
وكان الأمير «بن نايف» هو المسؤول الأمني الأول في البلاد لمدة 15 عاما، وأقام علاقة قوية مع المسؤولين الأمنيين الأمريكيين والبريطانيين ونظر إليه حلفاء السعودية كشخصية موثوقة تدعو إلى الاطمئنان.