تويتر-
عاد أمير الكويت الشيخ «صباح الأحمد الجابر الصباح» إلى بلاده، بعد زيارة قصيرة إلى السعودية دامت بضع ساعات أجرى خلالها محادثات مع العاهل السعودي الملك «سلمان بن عبد العزيز»، في إطار الجهود الكويتية لحل الأزمة الخليجية المستمرة منذ أكثر من أربعة أشهر.
وذكرت صحف محلية كويتية أن أمير البلاد عاد إلى الكويت والوفد المرافق له، عصر اليوم الإثنين، بعد إنهاء زيارته للسعودية، دون مزيد من التفاصيل.
من جهتهم، عبر ناشطون كويتيون على مواقع التواصل الاجتماعي عن استيائهم من مستوى استقبال أميرهم، حيث كان في استقباله في مطار الرياض أمير الرياض «فيصل بن بندر»، فيما غاب عن الاستقبال العاهل السعودي وكذلك ولي عهده «محمد بن سلمان».
وقال «عبد الله محمد الصالح»: «أمير الكويت، الشيخ صباح الأحمد، يصل الى الرياض، لأجل الصلح بين الإخوان، فلم يستقبله الملك أو ولي عهده،.. أولا عيب.. ثانيا عيب.. ثالثا غياب الحل!».
أمير الكويت..الشيخ صباح الأحمد!
— عبدالله محمد الصالح (@abdullahalsaleh) October 16, 2017
يصل الى الرياض..لأجل الصلح بين الاخوان!
فلم يستقبله الملك أو ولي عهده!
أولا عيب..ثانيا عيب..ثالثا غياب الحل! pic.twitter.com/dw0r7vkQT1
فيما قال حساب باسم «عاجل»: «محمد بن سلمان لم يكن موجودا في اجتماع أمير الكويت ولم يحضر الغداء ولا حتى السلام على أمير الكويت ولا وداعه».
وفي وقت سابق اليوم، استقبل العاهل السعودي، في قصره بالرياض أمير الكويت، وتم استعراض العلاقات الأخوية الوثيقة، ومجمل الأحداث في المنطقة بالإضافة إلى بحث عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
وكان مصدر سعودي قد ذكر في وقت سابق أن أمير الكويت سيصل إلى الرياض في زيارة رسمية للمملكة في إطار مساعي الكويت لإيجاد حل للأزمة الخليجية.
وأوضح المصدر الذي طلب عدم الكشف عن هويته في تصريح خاص لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ)، أن المحادثات بين الجانبين ستتركز على مناقشة الأزمة بين قطر ودول الحصار الأربع (السعودية والإمارات والبحرين ومصر) ومعالجة الخلافات على طاولة المفاوضات والبحث عن حلول من شأنها معالجة الأزمة جذريا.
وقطعت السعودية والإمارات والبحرين ومصر ودول أخرى علاقاتها مع قطر في 5 يونيو/حزيران الماضي، بدعوى دعمها الإرهاب وهو ما نفته الدوحة.
وعقب اندلاع الأزمة، بدأت الكويت وساطة مدعومة من قوى إقليمية وغربية لحلها، غير أنها لم تحرز تقدما حتى اليوم.