وكالات-

اتهمت منظمة "هيومن رايتس ووتش"، الخميس، السلطات السعودية بانتهاك القانون الإنساني الدولي في اليمن، وقالت إنها تكثّف حملات اعتقال ومحاكمة نشطاء يطالبون بالإصلاح أو يعبّرون عن معارضة سلمية.

وفي تقريرها العالمي لعام 2018، الذي يراجع ممارسات حقوق الإنسان في أكثر من 90 دولة، قالت المنظمة المعنيّة بحقوق الإنسان، إنها وثّقت 87 هجوماً "غير قانوني" من التحالف الذي تقوده السعودية في اليمن، ما تسبّب في مقتل ما يقرب من ألف مدني.

ونفى التحالف مراراً مزاعم ارتكابه جرائم حرب، ويقول إن هجماته موجهة ضد الحوثيين وليس المدنيين.

وقال تقرير هيومن رايتس ووتش، ومقرها نيويورك، إن أكثر من 12 ناشطاً سياسياً بارزاً "أُدينوا بتهم غير واضحة على خلفيّة نشاطاتهم السلمية"، ويقضون عقوبات مطوّلة بالسجن، بحسب ما نقلت وكالة رويترز.

وقالت سارة ليا ويتسن، المديرة التنفيذية لقسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالمنظمة: "صورة محمد بن سلمان (ولي العهد السعودي) كرجل إصلاحي، التي صُرفت عليها أموال كثيرة، تسقط في وجه الكارثة الإنسانية في اليمن وأعداد النشطاء والمعارضين السياسيين القابعين في السجون السعودية بتهم زائفة".

وأضافت: "الإصلاحات القليلة المتعلقة بحقوق المرأة لا تغطّي الانتهاكات السعودية الممنهجة".