وكالات-

قالت الأمم المتحدة، إنها تتطلع إلى رؤية نتائج التحقيقات في اغتيال الكاتب السعودي "جمال خاشقجي"، الذي قتل داخل قنصلية بلاده في إسطنبول التركية.

جاء ذلك، في أول تعليق على إطلاق منظمة "العفو الدولية"، وصحفيين دوليين بارزين، حملة تدعو الأمين العام للأمم المتحدة "أنطونيو غوتيريس"، إلى إجراء تحقيق مستقل في مقتل "خاشقجي".

وطالبت الحملة بكشف الحقيقة الكاملة وراء اغتيال الصحفي السعودي، وإجراء المساءلة القانونية ضد منفذي هذه الجريمة.

والإثنين، كشف مصدر في مكتب المدعي العام التركي بإسطنبول، أن اجتماعه مع النائب العام السعودي وفريقه "لم يكن مرضياً"، خاصة أن النائب العام السعودي "سعود المعجب"، لم يقدم إفادات الـ18 متهما، خلافاً لما كان ينتظره الجانب التركي.

وأكد المصدر، أنهم رفضوا طلبا للنائب العام السعودي بالاطلاع على أدلة ومعلومات بحوزة الأتراك، مضيفا أن "المعجب" لم يقدم أي معلومات للعثور على جثة "خاشقجي".

وبعد 18 يوما على وقوع الجريمة، أقرت الرياض، الأسبوع الماضي، بمقتل "خاشقجي" داخل قنصلية المملكة في إسطنبول، جراء "شجار" مع أشخاص التقوه داخل القنصلية، دون أن تكشف عن مصير الجثة، قبل أن تعلن لاحقا أنها تلفت إفادات أن المتهمين نفذوا جريمتهم بـ"نية مسبقة".

وبينما صورت السلطات السعودية الجريمة على أنها "تصرف فردي تم بدون علم القيادة"، أكد الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان"، أن إلقاء تهمة القتل على عناصر أمنية لا يقنع أنقرة، ولا الرأي العام العالمي، كما أن دولا غربية عدة شككت في الرواية السعودية.