وكالات-
طالب مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، اليوم الجمعة، البحرين بإطلاق سراح الناشط نبيل رجب، معتبراً أن الحكم الأخير بسجنه 5 سنوات، يُظهر استمرار قمع منتقدي الحكومة.
وقالت رافينا شامداساني، المتحدثة باسم مكتب حقوق الإنسان، في إفادة صحفية بجنيف: "قرار المحكمة (البحرينية)، يوم الاثنين الماضي، يُلقي الضوء على استمرار قمع معارضي الحكومة في البحرين".
وأضافت أن حكومة المنامة مستمرّة في القمع "من خلال الاعتقال التعسّفي، وحظر السفر، والمضايقات، والتهديدات، وسحب الجنسية، وغيرها من الأساليب".
والاثنين الماضي، أصدرت محكمة التمييز في البحرين حكماً بسجن الناشط نبيل رجب، 5 سنوات؛ بسبب انتقاده الحرب التي تقودها السعودية في اليمن، منذ مارس 2015.
ونبيل رجب هو رئيس مركز البحرين لحقوق الإنسان، ومدير مركز الخليج لحقوق الإنسان، ونائب الأمين العام للفيدرالية الدولية لحقوق الإنسان، وعضو المجلس الاستشاري التابع لمنظمة "هيومان رايتس ووتش".
وفي يوليو 2002، أسّس مركز البحرين لحقوق الإنسان مع زميله عبد الهادي خواجة، الذي يقضي الآن عقوبة السجن مدى الحياة بسبب نشاطاته الحقوقية والسياسية.
واستمرّ مركز البحرين لحقوق الإنسان بالعمل حتى الآن، رغم صدور قرار بإغلاقه من قبل السلطات، في نوفمبر 2004، وحبس مؤسسيه.
وتعرّض للاعتقال والاحتجاز والمنع من السفر بسبب نشاطه مراراً، كما حُكم عليه بالسجن في عدة قضايا لها صلة بنشاطه في مجال حقوق الإنسان.