متابعات-
انتقدت منظمة "هيومن رايتس ووتش" استضافة الإمارات مهرجانا أدبيا، تعده الأكبر في الوطن العربي، في الوقت الذي تكثف فيه من ملاحقة الأدباء والمفكرين والأكاديميين والصحفيين، وتقمع حرية التعبير.
وقالت رئيسة قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالمنظمة "سارة ليا ويتسن"، في تغريدة عبر حسابها بـ"تويتر": "تستضيف الإمارات، وهي من أشد أعداء حرية التعبير في العالم، مهرجانا للأدب تدعي من خلاله أنها تروّج للتعليم والنقاش. لكنها في الوقت نفسه، تلاحق بلا هوادة الأكاديميين والصحفيين والناشطين الذين يحاولون غالبا القيام بالأمر نفسه".
وأرفقت "ويتسن" بتغريدتها مقطع فيديو يلقي الضوء على ممارسات الإمارات القمعية، والتي حولتها إلى إحدى أكثر دول العالم عداء لحرية التعبير، حيث اعتقلت منتقدين ومعارضين وأخفتهم قسرا، وسجنت أكاديميين وصحفيين وناشطين.
تستضيف #الإمارات، وهي من أشد أعداء حرية التعبير في العالم، مهرجانا للأدب تدعي من خلاله أنها تروّج للتعليم والنقاش. لكنها في الوقت نفسه، تلاحق بلا هوادة الأكاديميين والصحفيين والنشطاء الذين يحاولون غالبا القيام بالأمر نفسه. #DubaiLitFest pic.twitter.com/tlTjJsUmwC
— Sarah Leah Whitson (@sarahleah1) March 5, 2019
وتستضيف مدينة دبي الإماراتية حاليا مهرجان "طيران الإمارات للآداب"، وذلك منذ الأول من مارس/آذار الجاري، ومن المنتظر أن ينتهي المهرجان في 9 من نفس الشهر، وذلك بالشراكة بين "طيران الإمارات"، و"هيئة دبي للثقافة والفنون" (دبي للثقافة)، والهيئة العامة للإمارة.
وتقول إدارة المهرجان إنه "سيسلط الضوء على المواهب المحلية، ويتيح للجمهور في دولة الإمارات التواصل مع كتاب ومؤلفين معروفين وعالميين، وحضور نقاشات أدبية وورش عمل والمشاركة في العديد من المسابقات".
ويقام المهرجان برعاية، نائب الرئيس الإماراتي حاكم دبي، "محمد بن راشد آل مكتوم".