متابعات-
أكد حساب "معتقلي الرأي" أن الناشط الحقوقي السعودي "عبدالعزيز الشبيلي" واثنين من أعضاء جمعية الحقوق المدنية والسياسية "حسم" دخلوا في إضراب مفتوح بالسجون السعودية.
وأوضح الحساب، المعني بشؤون المعتقلين السعوديين، الخميس، أن سبب الإضراب يعود إلى نقل الناشطين الثلاثة بشكل تعسفي إلى زنزانة ظروفها سيئة جداً، ومنع الاتصالات عنهم بشكل تام.
عاجل
— معتقلي الرأي (@m3takl) May 16, 2019
تأكد لنا دخول عضو جمعية #حسم الناشط #عبدالعزيز_الشبيلي واثنين آخرين لم يتسنى بعد التأكد من أسمائهما في إضراب مفتوح بسبب نقلهم التعسفي لزنزانة ظروفها سيئة جداً، ومنع الاتصالات عنهم بشكل تام. pic.twitter.com/oCAOAsgybV
و"الشبيلي" حقوقي سعودي بارز، التحق بجمعية "حسم" في 2010 للمطالبة بالإفراج عن السجناء السياسيين وتعزيز احترام حقوق الإنسان في السعودية.
ودافع "الشبيلي" عن عائلات أفراد احتجزوا تعسفيا بالسعودية لسنوات دون أن توجه لهم تهم، ووقع على بيانات عامة تدعو إلى إطلاق سراحهم وتبني نظام ملكي دستوري واحترام الحق في التجمع السلمي، والانتخاب الشعبي لأعضاء مجلس الشورى.
وفي 29 مايو/أيار 2016، قضت المحكمة الجزائية المتخصصة بالسجن 8 سنوات على "الشبيلي" ومنعته من السفر لنفس المدة، على خلفية أنشطته.
وفي 10 يناير/كانون الثاني الماضي، أصدرت المحكمة حكما آخر على الناشط السعودي البارز بالسجن لنفس المدة، مع حظر سفر ومنع استخدام وسائل التواصل الاجتماعي لنفس المدة، بعد الإفراج عنه.
وشملت التهم الموجهة لـ"الشبيلي" الدعوة والتحريض على مخالفة النظام العام؛ ووصف نظام الحكم السعودي بأنه نظام بوليسي.
ومنذ عام 2014، رصدت منظمة "هيومن رايتس ووتش" محاكمة السلطات السعودية لجميع المرتبطين بجمعية "حسم" في المحكمة الجزائية المتخصصة، وهي المحكمة المختصة بقضايا الإرهاب في المملكة.
وقضت محكمة سعودية بحل الجمعية وحظر نشاطها في مارس/آذار 2013، وواجه أعضاؤها اتهامات شملت: ذم السلطات وإهانة القضاء وتحريض الرأي العام وإهانة الزعماء الدينيين، وانتهاك قانون جرائم المعلوماتية.