متابعات-
أبقت الأمم المتحدة التحالف السعودي الإماراتي وأطراف النزاع اليمني على اللائحة السوداء لمنتهكي حقوق الأطفال، مؤكدة توثيقها قتل وتشويه 1689 طفلاً خلال 2018.
جاء ذلك في تقرير سنوي لمنظمة الأمم المتحدة قدمته لمجلس الأمن الدولي؛ بشأن الدول والجماعات المسلحة التي تنتهك حقوق الأطفال في مناطق النزاعات.
وأبقى الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، اسم تحالف السعودية والإمارات في اليمن على اللائحة السوداء، بحسب موقع "الجزيرة نت".
كما أبقى التقرير أيضاً على "الحزام الأمني، والقوات الحكومية اليمنية، وجماعة الحوثي واللجان الشعبية، وتنظيم القاعدة، ضمن هذه اللائحة".
وأفاد التقرير بأن الأمم المتحدة تحققت من قتل وتشويه 1689 طفلاً في اليمن، وأن تحالف السعودية مسؤول عن قتل 720 طفلاً، معظمهم بغارات جوية.
كما أن الأمم المتحدة أشارت إلى مسؤولية مليشيا الحوثيين التي يقاتلها التحالف السعودي الإماراتي عن مقتل 398 من الضحايا.
وفي 3 يوليو الجاري، وجه عدد من أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي رسالة لوزير الخارجية، مايك بومبيو؛ طالبوه فيها بتفسير قراره استبعاد السعودية من قائمة الدول المعروفة بتجنيد الأطفال في تقرير الاتجار بالبشر لعام 2019.
وجاء في رسالة الشيوخ أن الاستبعاد جاء في وقت وُضعت فيه السعودية على القائمة السوداء للدول التي فشلت في معالجة مسألة الاتجار بالبشر، ويبدو أنه يتعارض مع ما هو منصوص عليه في قانون منع تجنيد الأطفال لعام 2008.
وأضافوا أن مكتب مراقبة ومكافحة الاتجار بالبشر أدرج معلومات بشأن ما ورد عن تجنيد السعودية للأطفال، وأنها ربما مولت مليشيات يمنية قد تكون في بعض الحالات استخدمت قاصرين في القتال.
وسبق أن قدمت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية معلومات للأمم المتحدة عن تجنيد الأطفال في اليمن، بعدما أثار تقرير للصحيفة ردود فعل كبيرة وقوية.
وقالت الصحيفة إنه بعد نشر تقريرها عن اليمن تلقت طلباً للحصول على معلومات من الفريق الرسمي لخبراء الأمم المتحدة المعني باليمن، الذي يقدم المشورة لمجلس الأمن بشأن حالة النزاع.
وفي أبريل الماضي، قالت ممثلة الأمين العام الأممي الخاصة بالأطفال والنزاع المسلح، فرجينيا غامبا، إن أكثر من 7500 طفل قتلوا في اليمن منذ بدء الحرب التي يخوضها التحالف بقيادة السعودية.