وكالات-
دعت منظمة "العفو الدولية"، إلى الإفراج عن جميع المعتقلين في اليمن، والكشف عن مصير المخفيين قسرا.
جاء ذلك في تغريدة نشرها الحساب الرسمي لـ"العفو الدولية" الخاص بدول الخليج واليمن، على "تويتر"، الأربعاء.
وأوضحت المنظمة أنه "قتل ما يقرب من 130 معتقلا في ذمار اليمنية (100 كيلومتر جنوبي صنعاء) جراء غارة جوية من قبل التحالف الشهر الماضي".
وأضافت: "بالأمس أفرجت جماعة الحوثيين عن 290 محتجزا من بينهم 42 ناجيا من تلك الغارة، بحسب اللجنة الدولية للصليب الأحمر".
وتابعت المنظمة: "نرحب بهذا القرار ونجدد دعوتنا بالإفراج عن جميع المعتقلين والكشف عن مصير المختفين".
والإثنين، أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، أن الحوثيين أفرجوا عن 290 أسيرا، في عملية أحادية الجانب.
وأعلنت جماعة الحوثي مطلع سبتمبر/أيلول الماضي، شن مقاتلات التحالف العربي، قصفا على سجن للأسرى في مدينة ذمار، ما أسفر عن سقوط أكثر من 150 قتيلا من الأسرى، مع إصابة 50 آخرين.
فيما قال التحالف حينها إن لديه أدلة (لم يحددها) تثبت أن الموقع الذي قصفه في ذمار "هدف عسكري" وليس سجنا.
وفي 13 ديسمبر/كانون الأول 2018، توصلت الحكومة اليمنية والحوثيون، إثر مشاورات في استوكهولم، إلى اتفاق يتعلق بحل الوضع بمحافظة الحديدة الساحلية (غرب)، إضافة إلى تبادل الأسرى والمعتقلين لدى الجانبين، الذين يزيد عددهم على 15 ألفا.
وتعثر تطبيق اتفاق استوكهولم للسلام بين الجانبين، وسط تبادل للاتهامات بالمسؤولية عن عرقلته.
وللعام الخامس على التوالي، يشهد اليمن حربا بين القوات الموالية للحكومة ومسلحي الحوثيين المتهمين بتلقي دعم إيراني، والمسيطرين على محافظات، بينها صنعاء منذ سبتمبر/أيلول 2014.
ومنذ مارس/آذار 2015، يدعم تحالف عسكري عربي، تقوده الجارة السعودية، القوات الحكومية في مواجهة الحوثيين.