متابعات-
طالبت منظمة هيومن رايتس ووتش، أمس الاثنين، الرياض بإسقاط تهم موجهة ضد طبيب سعودي يحمل الجنسية الأمريكية.
وقالت المنظمة في بيان، إن الطبيب وليد فتيحي لا يزال يواجه حظر سفر مفروضاً عليه وعلى أفراد من عائلته منذ توقيفه، أواخر العام 2017.
ويحاكم فتيحي بحسب البيان، بـ"تهم غامضة مرتبطة بنشاطه المدني على وسائل التواصل، ورفضه قتل المتظاهرين إبان الربيع العربي".
وقالت المنظمة: "يتعين على السلطات السعودية أن تسقط فوراً التهم التي لا أساس لها، والتي لها دوافع سياسية ضد فتيحي، وأن تسمح له ولأفراد أسرته بحرية الحركة".
واحتجزت السلطات السعودية فتيحي ضمن حملة "الريتز كارلتون" الشهيرة، في نوفمبر 2017، التي طالت أمراء ورجال أعمال ومسؤولين سابقين وحاليين في المملكة، قبل أن يطلق سراحه في أغسطس 2019.
وفي مارس 2019، زار وفد من الخارجية الأمريكية فتيحي، في وقت أثارت فيه واشنطن قضيته مع الحكومة السعودية.
وحصل فتيحي على الجنسية الأمريكية أثناء دراسته وممارسته الطب في الولايات المتحدة، ثم عاد إلى السعودية، وهو معروف بأنه داعم للحقوق المدنية في المجتمع السعودي.
وعُرف من خلال تقديمه للبرنامج التلفزيوني الاجتماعي "ومحياي" على قناة "إم بي سي".