متابعات-
قالت منظمة "هيومن رايتس ووتش" في تقريرها العالمي 2020 إن إصلاحات الرياض فيما يخص النساء، لا تمحو حملات الاعتقالات التي تشنها المملكة ضد المعارضين.
وقال نائب مديرة قسم الشرق الأوسط في المنظمة "مايكل بيج" إن الإصلاحات المتعلقة بالنساء السعوديات لا تمحو المضايقات والاعتقالات المتفشية للناشطين والمفكرين السعوديين، بمن فيهم ناشطو حقوق المرأة، الذين عبَّروا عن آرائهم سرا أو علانية.
وأضاف: "إذا كان لدى السعودية أي أمل في إعادة تلميع صورتها الملطخة، على السلطات الإفراج فورا عن جميع المحتجزين فقط لانتقاداتهم السلمية".
وقال "بيج": "في مفارقة قاسية تتمتع النساء السعوديات بحريات جديدة بينما تقبع بعض من قاتلن بشدة من أجلهن وراء القضبان أو يواجهن محاكمات جائرة بشكل سافر".
وأعادت المنظمة، التذكير بقضية الناشطات الحقوقيات المعتقلات، وقالت: "إنهن يواجهن محاكمات جائزة بتهم مرتبطة فقط بانتقادهم العلني للحكومة".
وما زال عشرات المعارضين والناشطين السعوديين، بما فيهم 4 مدافعات بارزات عن حقوق المرأة، رهن الاحتجاز يواجهن مع غيرهم محاكمات جائرة بتهم مرتبطة فقط بانتقادهم العلني للحكومة أو العمل الحقوقي السلمي.
واستهدفت اعتقالات جماعية في أبريل/نيسان ونوفمبر/تشرين الثاني العام الماضي، أكثر من 20 مفكرا وكاتبا سعوديا.