متابعات-
أشادت الأمم المتحدة بدور الكويت وجهودها في الترويج للسلم والأمن في المنطقة وخارجها، وذلك في الذكرى الثالثة لليوم الدولي لتعددية الأطراف والدبلوماسية من أجل السلام.
وقالت المنسقة المقيمة للأمم المتحدة بالإنابة لدى الكويت، هيديكو هادجيالك، في بيان لها اليوم السبت: "إن الكويت لم تألُ جهداً في اتخاذ القرارات، خاصة في القضايا التي تهم المنطقة العربية، والحفاظ على السلم والأمن الدولي".
وأضافت: "لقد جنت ثمار جهودها في حل الأزمة الخليجية بعد 3 سنوات من دورها كوسيط لحل الأزمة الخليجية، وحققت إنجازاً تاريخياً في القمة الخليجية الـ 41 "قمة العلا" بالسعودية برأب الصدع الخليجي".
وأثنت هادجيالك على "جهود الكويت الرائدة خلال السنوات الأخيرة في استضافة المؤتمرات الدولية للمانحين لحل الأزمة السورية، ومساهماتها لدعم الأوضاع الإنسانية السورية، واستضافة محادثات السلام اليمنية، والمؤتمر الدولي لإعادة إعمار العراق، ومساهماتها كذلك لدعم الدول المتضررة من تداعيات انتشار كوفيد- 19".
ونوهت بدور الصندوق الكويتي الذي ينشط في 107 دول حول العالم، في مختلف القضايا الإنسانية والتنموية.
واعتبرت هادجيالك أن الكويت تشكل "نموذجاً دولياً يقتدى به" على صعيد تقديم العون والمساعدة لدعم الأمن والسلم الدولي وبناء الشراكات الدولية والإقليمية واتباع دبلوماسية السلام والدبلوماسية الوقائية.
وكانت الكويت قد تمكنت، مطلع يناير 2021، من إنهاء الأزمة الخليجية، بعدما أعلنت في الـ4 من ذات الشهر، عشية القمة الخليجية الـ41، توصل السعودية وقطر إلى اتفاق على إعادة فتح الأجواء والحدود البرية والبحرية بين البلدين، ومعالجة جميع المواضيع ذات الصلة.
وعقب القمة الخليجية واصلت الكويت دورها لتقريب وجهات النظر، وصولاً إلى الاتفاقات مع بقية الدول الخليجية، واستئناف العلاقات فيما بينها.