متابعات-
شدد رئيس مجلس الوزراء، وزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، على ضرورة ضمان وصول المساعدات الإنسانية العاجلة للمتضررين من الحرب في قطاع غزة.
جاء ذلك خلال اتصال أجراه الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيرش، برئيس وزراء قطر وزير الخارجية، لبحث تطورات الأوضاع وضرورة خفض التصعيد في قطاع غزة والأراضي المحتلة.
وأعرب رئيس وزراء قطر عن قلق بلاده العميق إزاء تصاعد العنف، مشدداً على ضرورة ممارسة أقصى درجات ضبط النفس.
وأكد على ضرورة "تفعيل آليات العمل الدولي عبر الأمم المتحدة، ومنظماتها المختلفة، في إطار خفض التصعيد وضمان وصول المساعدات الإنسانية العاجلة للمتضررين".
كما أكد وزير خارجية قطر على موقف قطر الثابت بإدانة ورفض استهداف المدنيين، وضرورة العمل مع كل الشركاء الدوليين لضمان سلامتهم، وفقاً لبيان وزارة الخارجية.
وكان المتحدث باسم وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، عدنان أبو حسنة، أكد أن "إسرائيل" ترفض فتح ممر إنساني لإدخال المساعدات إلى غزة.
وأضاف أبو حسنة في تصريح خاص لـ"الخليج أونلاين"، مساء الثلاثاء، أن "الأونروا" ستطلق نداء طوارئ موجهاً إلى العالم كاستجابة إنسانية طارئة لما يحدث في غزة.
يأتي هذا فيما يواصل الاحتلال الإسرائيلي شن غارات عنيفة على الأحياء السكنية في قطاع غزة، متسبباً بسقوط عشرات الشهداء والجرحى، بالإضافة إلى تشريد عشرات الآلاف.
وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، صباح اليوم الأربعاء، ارتقاء 950 شهيداً، وقرابة 4500 مصاب، منذ فجر السبت الماضي.
بدورها نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية الخاصة عن مسؤولين في تل أبيب لم تسمهم، أن عدد القتلى الإسرائيليين يتجاوز الـ1200، وأن الأسرى لدى حركة "حماس" بقطاع غزة يزيد عددهم عن 200.