متابعات- 

طالبت دولة الكويت بالوقف "الفوري" للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، متسائلة عن الحق الذي يسمح لـ"إسرائيل" بالدفاع عن نفسها بقتل الأطفال و"الأجنة في بطون أمهاتهم".

جاء ذلك في كلمة الكويت، التي ألقتها مساعدة وزير الخارجية لشؤون حقوق الإنسان، السفيرة جواهر الصباح، أمس الخميس، أمام اجتماع طارئ للجنة حقوق الإنسان العربية في القاهرة، لمناقشة جرائم الاحتلال الإسرائيلي ضد الإنسانية في قطاع غزة بناء على طلب بلادها.

وقالت إن طلب الكويت لعقد دورة استثنائية "يأتي إيماناً منها بأهمية دور الجامعة العربية في دعم القضية الفلسطينية".

وأضافت: "نجتمع اليوم، وبعد مرور 20 يوماً على الهجمات الوحشية المرعبة والمروعة التي يشنها وبكل همجية جيش الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، تحت ذريعة الحق في الدفاع عن النفس، فأي حق هذا الذي ينتهك الحقوق الأساسية للمدنيين ويسلب الحق في الحياة للأطفال والأجنة الذين ما زالوا في بطون أمهاتهم؟".

وأشارت إلى أن التهجير القسري والفصل العنصري وحجب وصول المساعدات الإنسانية "يعد انتهاكاً جسيماً للقانون الدولي الإنساني"، مؤكدة أن قوات الاحتلال الإسرائيلي "تتفنن في هجماتها وترتكب جرائم دولية حرمتها القوانين والمواثيق الدولية، بما فيها قانون الحرب".

وسبق أن جددت الكويت دعوتها إلى السلام الشامل من خلال ما تم إقراره والاتفاق عليه في مجلس الأمن من قرارات ووفق "مبادرة السلام العربية للعام 2002"، وصولاً لإقامة دولة فلسطين المستقلة ذات السيادة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود الرابع من يونيو للعام 1967.

وطالبت أمام مجلس الأمن بـ"منع استخدام التجويع كسلاح عسكري وسياسي ضد الفلسطينيين في قطاع غزة".

يذكر أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يواصل ارتكاب مجازر بحق المدنيين في قطاع غزة لليوم الـ21 على التوالي، حيث سوت طائرات الاحتلال أحياء ومربعات سكنية بالأرض، وأزالت مئات العائلات من السجل المدني.

ووفقاً للمتحدث باسم وزارة الداخلية في غزة، إياد البزم، فإن عدد شهداء العدوان الإسرائيلي على القطاع حتى مساء أمس الخميس، بلغ 7028، منهم 2913 طفلاً، و1709 نساء، والرقم مؤهل للزيادة.