وكالات-
بحث وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان، الخميس، مع المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن هانس غروندبرغ، مستجدات الملف اليمني، وجهود المملكة في هذا الشأن.
واستعرض الجانبان خلال اللقاء -الذي حضره السفير السعودي لدى اليمن محمد آل جابر- "جهود المملكة لدعم السلام، وخريطة الطريق بين الأطراف اليمنية، للتوصل إلى حل سياسي شامل لإنهاء الأزمة اليمنية تحت إشراف الأمم المتحدة، وبما يُحقق السلام الشامل ويضمن استدامته".
وقال مكتب المبعوث الأممي: تمت مناقشة "التقدم المحرز نحو اتفاق أطراف النزاع في اليمن على إجراءات من شأنها تحسين الظروف المعيشية لليمنيين، ووقف مستدام لإطلاق النار يشمل عموم اليمن، واستئناف عملية سياسية يمنية-يمنية جامعة تحت رعاية الأمم المتحدة".
وأعرب غروندبرغ، بحسب بيان صادر عن مكتبه، عن "تقديره للدعم السعودي لجهود الوساطة الأممية في اليمن"، مشدداً "على ضرورة استمرار الدعم الإقليمي المتضافر لليمن في تقدمه نحو تحقيق سلام مستدام ومستقبل يلبي تطلعات جميع اليمنيين واليمنيات".
وكان المبعوث الأممي التقى، يوم 28 نوفمبر، في العاصمة العُمانية مسقط، كبار المسؤولين العُمانيين؛ لبحث الملف اليمني، كما عقد لقاء مع كبير المفاوضين الحوثيين محمد عبد السلام، ناقش خلاله "فُرص تعزيز التعاون بين أصحاب المصلحة اليمنيين لمعالجة القضايا الاقتصادية الملحة، وتحقيق وقف إطلاق للنار على مستوى البلاد، إضافة إلى استئناف عملية سياسية جامعة برعاية الأمم المتحدة".
ويوم 15 نوفمبر، التقى وزير الدفاع السعودي رئيس مجلس القيادة اليمني رشاد العليمي، وأعضاء المجلس، حيث جرى خلال اللقاء مناقشة "التعاون والتنسيق بشأن خريطة الطريق بين الأطراف اليمنية؛ لإنهاء الأزمة بإشراف الأمم المتحدة".
وأكد الوزير السعودي "استمرار دعم المملكة لمجلس القيادة الرئاسي، وأهمية تغليب المصلحة الوطنية من جميع الأطراف اليمنية؛ للوصول لسلام شامل ودائم".
وفي مارس الماضي، التقى الوزير خالد بن سلمان مسؤول ملف اليمن في الحكومة السعودية، بوفد جماعة الحوثيين بقيادة محمد عبد السلام، في العاصمة السعودية الرياض، وهي الزيارة الأولى لوفد رسمي من الجماعة إلى الرياض، منذ بداية الحرب، ومثلت الزيارة اختراقاً مهماً في جدار الأزمة.
ويوم 15 نوفمبر، التقى وزير الدفاع السعودي رئيس مجلس القيادة اليمني رشاد العليمي، وأعضاء المجلس، حيث جرى خلال اللقاء مناقشة "التعاون والتنسيق بشأن خريطة الطريق بين الأطراف اليمنية؛ لإنهاء الأزمة بإشراف الأمم المتحدة".
وأكد الوزير السعودي "استمرار دعم المملكة لمجلس القيادة الرئاسي، وأهمية تغليب المصلحة الوطنية من جميع الأطراف اليمنية؛ للوصول لسلام شامل ودائم".
وفي مارس الماضي، التقى الوزير خالد بن سلمان مسؤول ملف اليمن في الحكومة السعودية، بوفد جماعة الحوثيين بقيادة محمد عبد السلام، في العاصمة السعودية الرياض، وهي الزيارة الأولى لوفد رسمي من الجماعة إلى الرياض، منذ بداية الحرب، ومثلت الزيارة اختراقاً مهماً في جدار الأزمة.