متابعات-
أعلنت السعودية رفضها المساس بدور وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" في قطاع غزة.
جاء ذلك خلال كلمة للمندوب السعودي لدى الأمم المتحدة عبد العزيز الواصل، خلال جلسة لمجلس الأمن تناولت عمل "الأونروا" في ظل اتهامات إسرائيلية لبعض موظفيها بالانتماء لحركة "حماس".
وأكد الواصل أن بلاده تؤكد اهتمامها المستمر بدعم "الأونروا" لتنفيذ ولايتها التامة، و"تحذّر من محاولات تصفيتها".
وأضاف الواصل أن السعودية تنظر في جميع سبل إنقاذ "الأونروا" من العجز عن تقديم خدماتها، مشيراً إلى أن السعودية "ستقدم دعم مالي إضافي سيعلن قريباً".
وأكمل: "نؤكد مركزية استمرار عمل الأونروا في تخفيف محنة اللاجئين الفلسطينيين وتوفير الاستقرار الإقليمي"، مستنكراً في الوقت ذاته "حملة التحريض المتواصل التي تمارسها الحكومة الإسرائيلية ضد الأونروا ورغبتها في تصفية وجودها".
وجدد المندوب السعودي أيضاً إدانة بلاده للعدوان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية، وخصوصاً قطاع غزة.
وكان مدير وكالة الأمم المتحدة "الأونروا" فيليب لازاريني، دافع عن عمل منظمته أمام الجمعية العامة، وحذر من أن الوكالة وصلت إلى "نقطة الانهيار مع دعوات إسرائيل المتكررة لتفكيكها وتجميد تمويل المانحين في مواجهة الاحتياجات الإنسانية غير المسبوقة في غزة".
وكانت "إسرائيل" قد اتهمت 12 من موظفي الوكالة الأممية، البالغ عددهم 30 ألفاً، بالتورط في هجمات "حماس"، في 7 أكتوبر الماضي.
وعقب الاتهامات علقت 13 دولة تمويلها للوكالة، في انتظار أن تقدم توضيحات عن ذلك، كما قرر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، تعيين مجموعة مستقلة لإجراء مراجعة لعمل وكالة الأونروا، بقيادة وزيرة الخارجية الفرنسية السابقة كاثرين كولونا.
وسجلت المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة انخفاضاً بنسبة 50%، في فبراير الجاري، قياساً بما كانت عليه في يناير الماضي، بحسب وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا).