في 2016/05/14
لولو الحبيشي- المدينة السعودية-
في فضل هيئة الترفيه * كان أمر خادم الحرمين الشريفين بإنشاء هيئة الترفيه ضمن أكثر القرارات التي شغلت الشارع السعودي ، ابتهاجاً وتداولاً .
* ربما كان لافتقادنا العريض والعميق للترفيه أكبر الأثر في انشغالنا بهيئته قبل أن تباشر عملها ، وقبل أن تعلن عن خططها واختصاصها، كما لحيرة المتعطشين والمتوجسين حيالها .
* هيئة الترفيه ، كمؤسسة حكومية حدث تنموي بذاته .
* الترفيه كمتطلب نفسي ليس ثانوياً.
* أكبر عناوين الأبعاد الاقتصادية لإنشاء هيئة تعنى بأنشطة الترفيه هي (حقن أموال ) ملايين السياح السعوديين الذين لا يبحثون خارج الوطن إلا عن (الترفيه) ، ونتخيل أيضاً كم الفرص الوظيفية التي ستتوفر لشبابنا في المشاريع الترفيهية .
* هيئة الترفيه أجدى برنامج وطني وقائي للفكر والنفس والأخلاق .
* الربط بين هيئة الترفيه ووزارة الصحة من خلال تخفيف الضغط عليها وفك أزمة الطاقات الاستيعابية للمستشفيات ليس عجيباً ، فالترفيه وقاية وعلاج .
* توفير أماكن للترفيه العائلي خلاف المراكز التجارية و المطاعم يرشد الاستهلاك وينظم مصاريف الأسرة و يكافح السمنة .
* تبسمك في وجه أخيك صدقة ، صناعة الابتسامة و نشرها ثقافة إسلامية وسُنّة مهجورة ستحييها هيئة الترفيه.
* شوارعنا التي أخذت في التعملق والتمدن تفتقر لمكون إنساني وإسلامي واجتماعي مهم جداً هو الابتسامة ، و هيئة الترفيه ستكون رسالتها صنع الابتسامة وجعل تبادل الابتسامات ثقافة مجتمعية لا تستدعي التوجس .
* الترفيه يكسب الفكر مرونة و(المخ طراوة) والأخلاق ليونة والوجه بشاشة .
* أغلب المتوجسين الممانعين سيكونون في أول طوابير التذاكر الترفيهية .