تسبب 46232 حادثا مروريا في الطرقات السعودية في وفاة نحو 736، وذلك بمعدل 24 حالة وفاة يومياً، وذلك خلال شهر آيار “مايو” الماضي.
وحسب إحصائية- اطلعت “الاقتصادية” عليها- نتج عن هذه الحوادث 3184 إصابة بين كدمات بسيطة ومتوسطة وشديدة الخطورة، بزيادة 1.5 عن شهر نيسان (أبريل) الماضي.
وتصدرت منطقة الرياض المرتبة الأولى في عدد الحوادث، بنسبة 27 في المائة، حيث بلغ عددها نحو 12351 حادثا مروريا، بنحو 412 حادثا يومياً، تليها منطقة مكة المكرمة بـ 11546 حادثا.
وسجلت حوادث شهر أيار (مايو) نسبة انخفاض تقدر بنسبة 2 في المائة مقارنة بشهر نيسان (أبريل)، حيث بلغ عدد الحوادث المنطقة الشرقية 8431 حادثا في المرتبة الثالثة، تليها منطقة عسير بمجموع حوادث بلغت 2838 حادثا، و2403 حوادث في منطقة القصيم، إضافة إلى 2342 حادثا وقع في منطقة جازان.
فيما ما زالت منطقة نجران تسجل أقل النسب في عدد الحوادث المرورية من عدة أشهر، حيث لم تسجل سوى 290 حادثا.
ويقدر عدد الحوادث في مناطق المدينة المنورة 1352 حادثا، والحدود الشمالية بـ 1224 حادثا، وتبوك 1182 حادثا، والجوف 944 حادثا. فيما بلغ عدد الحوادث في منطقة حائل 938 حادثا، و391 حادثا مروريا في الباحة خلال الشهر نفسه.
إلى ذلك منعت الإدارة العامة للمرور تظليل أي سيارة رسمية، مشيرة إلى أنها ستسجل على سيارات الجهات الحكومية مخالفة في حال رصدها، إضافة إلى حجزها، منوهة إلى أن هذا الإجراء يعدّ مخالفًا، والنظام يطبق على الجميع بلا استثناء، وفق الأنظمة المتبعة في المملكة.
ودعت إدارة المرور في وقت سابق كل المواطنين والمقيمين، بالإبلاغ عن أي مخالفات تظليل، سواء كانت على المواطنين أو المقيمين وحتى رجال المرور، حتى يتسنى للجهات المعنية التعامل وفق النظام المعمول به في المملكة، إضافة إلى تطبيق العقوبات على الجميع بلا استثناء.
وفي السياق نفسه، شرعت الإدارة العامة للمرور بتقديم خدمة إيصال “رخص سير المركبات” عبر البريد إلى مقار إقامة العملاء المسجلين في نظام أبشر والعنوان الوطني في الرياض.
ويشترط للاستفادة من هذه الخدمة تسجيل المواطنين والمقيمين في خدمة العنوان الوطني المتاحة على موقع المؤسسة الإلكتروني على مدار الساعة، ويقوم البريد بعد تسلم “رخصة السير” بإرسال رسالة نصية للعميل تتضمن رقم التتبع الذي يمكن من خلاله تقفي أثر الإرسالية، إضافة إلى رقم تحقق خاص بالعميل يقدمه لمندوب البريد عند الاستلام، حيث تتم عملية التوصيل بدقة وموثوقية.
وكالات-