في 2016/09/07
أكد ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز على تعزيز قدرات أمن المملكة وحماية جميع مناطقها برا وبحرا وجوا من خلال التزود بأحدث تقنيات التسليح والأجهزة الدفاعية المتقدمة ومن ذلك امتلاكها لوسائط الاعتراض فائقة السرعة التي تعد على رأس قائمة وسائط الاعتراض والمطاردة في العالم، إذ ستكون سدا منيعا أمام كل من تسول له نفسه محاولة دخول أو اختراق حدود المملكة البحرية. جاء ذلك خلال تفقد ولي العهد في جدة أمس (الثلاثاء) طلائع مشروع الوسائط البحرية التي يشرف على تنفيذها وكالة وزارة الداخلية للتخطيط والتطوير الأمني والتي من ضمنها وسائط الاعتراض البحرية فائقة السرعة ووسائط الخدمة.
من جانبه، أوضح مدير عام حرس الحدود الفريق عواد البلوي أن هذه الوسائط تعد نقلة نوعية تطويرية ستُسهم في تعزيز قدرات أمن وحماية جميع المناطق البحرية للمملكة كونها مزودة بأحدث التقنيات والتسليح والأجهزة المتقدمة وتتميز بالسرعة الفائقة لاعتراض ومطاردة الأهداف السريعة. وأفاد البلوي أن الوسائط البحرية التي ستصل تباعا تشمل فئة وسائط الخدمات البحرية لتغطية حاجات الجزر البحرية ونقل الجنود والآليات والمعدات وفئة وسائط الاعتراض فائقة السرعة التي تعد من أسرع زوارق العالم في الاعتراض، إلى جانب فئة وسائط بعيدة المدى لتغطية عمليات الدوريات البحرية في المياه الإقليمية وفرض السيطرة ويمكنها الإبحار المتواصل لمدة خمسة أيام دون الحاجة إلى التزود بأي تموين إضافة إلى سفينة تدريب خاصة بتدريب منسوبي حرس الحدود.
رافق ولي العهد كل من الأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبدالعزيز والأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز مستشار وزير الداخلية ومساعد وزير الداخلية للشؤون الإدارية والمالية عبدالله الحماد.
وكالات-