فيما ترأس ولي العهد الأمير محمد بن نايف، وفد المملكة إلى الدورة السنوية الـ71 للجمعية العامة للأمم المتحدة المنعقدة في مدينة نيويورك، والتي انطلقت أعمالها أمس، استهل الأمير أنشطته بزف البشرى للطلبة والطالبات في الولايات المتحدة الأميركية بأمر خادم الحرمين الشريفين، بإلحاق الطلبة والطالبات الدارسين حاليا على حسابهم الخاص في الولايات المتحدة بالبعثة التعليمية، ووصفهم ولي العهد بأنهم ثروة الوطن، والوطن بحاجة لهم.
لقاءات على هامش القمة
التقى الأمير محمد بن نايف، على هامش أعمال القمة، كلا من ملك إسبانيا الملك فيليبي السادس، ورئيس وزراء باكستان محمد نواز شريف، والأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون والرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، ووزير الخارجية الأميركي جون كيري، ومستشارة الرئيس الأميركي لشؤون الأمن القومي ومكافحة الإرهاب ليزا موناكو، حيث تم بحث العلاقات الثنائية، وعدد من الموضوعات التي تتعلق بمكافحة الإرهاب، والتصدي لأعمال التنظيمات الإرهابية.
تصد للإرهاب
ذكرت تقارير دولية أن المملكة تأتي في مقدمة الدول التي اكتوت بنار الإرهاب، وتصدت له وما زالت بخطوات جدية وبإمكانات متطورة أسهمت إلى حد كبير في التخفيف من وطأته، وفي دحر أفكاره المتطرفة التي عانت منها دول العالم أجمع.
استعراض أزمتي سورية واليمن
التقي الوفد الإعلامي المرافق لولي العهد قيادات المعارضة السورية برئاسة رئيس الهيئة العليا للمفاوضات الدكتور رياض حجاب، وتناول اللقاء أبرز التطورات وانتهاكات النظام وحلفائه في حق الشعب السوري.
كما التقى الوفد مندوب اليمن في الأمم المتحدة خالد اليماني الذي قدم عرضا للأزمة اليمنية، وأبرز المعوقات والصعوبات التي تواجههم في حل الأزمة.
وكالات-