في 2016/11/18
أبدى عدد من الشباب تفاعلهم، مع دعوة سماحة مفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء، الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ، بتدريب الشباب والتجنيد الإجباري لهم حتى يكونوا قادرين على مواجهة أي من أعداء الوطن، مؤكدين استعدادهم للتجنيد في حال إقراره رسميًا.
وعبَّر خالد الزهراني عن تأييده المقترح الذي طرحه مفتي المملكة، بحكم أن المنطقة تمر حاليًا بظروف، تتطلب الاستعداد لها من كافة الجوانب، ومن ذلك التجنيد الإجباري للشباب، وغرس وترسيخ قيم الولاء والانتماء والتضحية في نفوس أبناء الوطن».
أما سلطان الحربي، فأكد أن الشباب مستعدون للانضمام إلى خدمة التجنيد العسكري الوطني، وتأهيلهم ليكونوا أفرادًا قادرين على الدفاع عن الوطن، وأنه في حال إقراره سيكون له الأثر الإيجابي من ناحية تعزيز القوة الدفاعية للبلاد، ويشاركه الرأي علي القرشي والذي أبدى حماسه للفكرة، فيما رأى نواف خالد أن الخدمة الوطنية هي شرف للدفاع عن البلاد ومقدسات المسلمين كما أنها تعوِّد الشباب على الجدية والانضباط والالتزام بالقيم النبيلة، حيث ترفع الحس الأمني لديهم، وتعزز ولاءهم لوطنهم وتزيد التلاحم بين المواطنين والقيادة».
أما إبراهيم أحمد، فقال: «أتمنى إتاحة المجال للشباب في حماية البلاد، من خلال التجنيد الإجباري لهم، حيث سبقتنا بعض الدول الخليجية في ذلك، ويمكن الاستفادة من تجربتهم في ذلك، فهي بلا شك ستعد للوطن جيلًا منضبطًا، ومدركًا للأوضاع التي تشهدها المنطقة، إضافة إلى تنمية العنصر البشري من خلال إعداد شباب واعٍ مدرك لحجم المسؤولية».
وكالات-