الخليج الجديد-

كشفت معلومات خاصة أطلع عليه "الخليج الجديد" أن الأمير أحمد بن عبدالعزيز ، وضع شرطين رئيسين لقبول طلب شقيقه الملك "سلمان بن عبدالعزيز" ، لعودته من لندن إلى المملكة العربية السعودية .

وذكرت المعلومات التي استندت لتقارير من الرياض أن عودة الأمير "أحمد" بن عبدالعزيز" إلى الرياض الأسبوع الماضي، جاءت بعد دعوتين من الملك "سلمان بن عبدالعزيز "، وإرساله وفدا للندن لرؤيته والاجتماع به خلال إقامته فى لندن .

ووفق المعلومات فإن الوفد تضمن ولي العهد السابق الأمير "مقرن بن عبدالعزيز "وأحد أبناء الأمير "أحمد"، فيما عقد الاجتماع فى حضور  السفير السعودي بلندن الأمير  "محمد بن نواف بن عبدالعزيز".

وأفادت المعلومات أن "الأمير أحمد أبلغ الوفد أنه سوف يعود للمملكة فقط من أجل أن يثبت لشقيقه الملك سلمان أن مستعد فى تلك المرحلة؛ لتجميد الخلاف مع نجله ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، لكنه تمني فى الوقت ذاته إعادة النظر  طريقة حكم المملكة أحادية الجانب من قبل ولي العهد، بعيدا عن العائلة المالكة، ووقف حملته ضد الأمراء بذريعة مكافحة الفساد" .

وقالت مصادر مقربة من الأمير ، إنه قال خلال زيارته لشقيقه الأمير طلال عقب عودته للمملكة أمام عدد من الأمراء الذين كانوا حاضرين، أنه يعرف جيدا ، وأين ومتي يقوم بتحركات، لكنه لن يتخطي حدوده .

وأضاف الأمير ، أنه مستعد لمقابلة كافة أبناء اشقائه، بما في ذلك أبناء الملك فهد، والملك عبدالله، وأيضا وليي العهد السابقين، سلطان ، ونايف ، لكن ليس لتكوين تكتل ضد الأمير محمد بن سلمان .

وفى هذا الصدد ،  نوه أن الملك سلمان وضع فيه ثقته لتوحيد العائلة المالكة وليس لتقسيمه أكثر من ذلك .

وذكر أنه حصل على تعهدي من الملك سلمان، الأول يتمثل تشجيع كافة الأمراء الذين يعارضون ولي العهد على العودة للمملكة ، والثاني هو السماح لكافة الأمراء أن يقوموا بدور فعال فى نهضة الملمكة

وأضاف الأمير أحمد أنه فى هذا السياق، فإن الملك سلمان علي يقين بضرورة السماح لكافة أفرع العائلة الحاكمة للمشاركة فى رؤيته الاصلاحية .

وقالت مصادر وثيقة إن الأمير "أحمد" يبدو أنه يتصرف كما لو أنه أصبح المتحدث باسم الملك سلمان، لاسيما بالأمور التي تتعلق بضرورة طاعة الملك، والولاء له ، والالتفاف حوله .