متابعات-

رد مسؤول سعودي على تصريح لمدير أجنبي في مدينة نيوم، بشأن "الوضع السكاني" داخل مشروع المدينة المستقبلية في شمال غرب السعودية، مؤكداً سيادة الرياض عليها.

ونقلت وكالة الأنباء السعودية "واس" تصريحاً عن مصدر مسؤول، لم تسمه، نافياً "جملة وتفصيلاً التعليقات الواردة على لسان رئيس قطاع السياحة في نيوم، أندرو ماكفوي، بشأن الوضع السكاني داخل مدينة المستقبل، أو أنه سيكون لهم صفة خاصة يلقبون بها لتمييزهم عن غيرهم".

ووفقاً للوكالة، فقد أكد المسؤول السعودي أن "مشروع نيوم يعد أحد المشاريع الاستراتيجية الكبرى لصندوق الاستثمارات العامة، و"يخضع بالكامل لسيادة وأنظمة السعودية، من جميع النواحي؛ الأمنية والدفاعية والتنظيمية".

وأكد أنه يتم "تطوير تشريعات اقتصادية خاصة بمنطقة المشروع تحقق أفضل مفاهيم حوكمة المناطق الاقتصادية في العالم، لتكون نيوم أحد أهم نقاط الجذب عالمياً".

ومنذ أقل من أسبوع، تحدث ماكفوي لصحيفة "ذا ناشيونال" الإماراتية، بخصوص "الوضع السكاني داخل المدينة"، وقال إنه سيتم تمييزهم عن غيرهم باسم خاص "نيوميانز"، في إشارة إلى الأشخاص الذين سيعيشون في نيوم.

وتوقع ماكفوي، في تصريحاته الصحيفة، أن يسكن نحو 5 ملايين "نيوميانز" المدينة خلال العقد المقبل.

وتُشكّل مدينة نيوم، التي أُعلن عنها عام 2017، وتقدر تكلفتها بـ500 مليار دولار، جوهرة التاج في برنامج ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان لإصلاح اقتصاد أكبر دولة مُصدّرة للنفط في العالم وتنويعه.

كما تُجسّد خطة تحويل تلك المنطقة النائية، الواقعة على ساحل البحر الأحمر شمال غرب المملكة، إلى مركز تكنولوجي مستقبلي، أهم العناصر في "رؤية 2030" لتنويع اقتصاد المملكة بعيداً عن النفط، وتخفيف القيود الاجتماعية، وجذب الاستثمار.