متابعات-
قالت صحيفة كويتية إن السلطات في البلاد بدأت بوضع "قوائم الإرهاب الخليجية والدولية" ضمن قاعدة بيانات المنافذ الحدودية في الكويت.
ونقلت صحيفة "القبس" المحلية عن مصادر في وزارة الداخلية قولها، إنه في إطار الإجراءات الهادفة إلى تكريس الأمن، "تحركت الوزارة دولياً لحماية الكويت من مخاطر الإرهاب والجريمة المنظمة والمخدرات بالقيام بهذه الخطوة، إلى جانب التنسيق الإقليمي والدولي لملاحقة المطلوبين والمدانين في جرائم، حسب الاتفاقيات الأمنية".
وأوضحت أن جميع منافذ الكويت "تشكل جدار حماية قوياً، لا يمكن اختراقه من العناصر الإرهابية أو العناصر الخطرة المطلوبة دولياً".
وأشارت إلى أن إدارة الإنتربول التابعة للإدارة العامة للمباحث الجنائية "اهتمت، خلال الأعوام الثلاثة الماضية، بمشروع ربط جميع منافذ الدولة بقواعد بيانات المطلوبين دولياً".
وأضافت: "منذ عام 2019 ارتبطت منافذ الكويت بمشروع قواعد بيانات منظمة الإنتربول، وذلك لحماية البلاد من دخول المطلوبين دولياً، بمن فيهم الإرهابيون وغيرهم من المجرمين الخطرين، وكذلك الإرهابيون الذين يتم تصنيفهم عبر الأمم المتحدة".
كما لفتت المصادر إلى أن هذا المشروع يهدف إلى "خلق جدار حماية معلوماتي متميز في المراكز الحدودية، لمنع دخول أي مطلوب دولي إلى الكويت".
وبينت أن إدارة الإنتربول "تقوم بمتابعة الجرائم الخطرة في جميع أنحاء العالم، وتغذي الخبرات المحلية بالأساليب الخطرة التي يتبعها المجرمون، وذلك لمواكبة كل أشكال الجريمة المستحدثة، ورفع الجهوزية لمواجهة التحديات الأمنية".
ووفق الصحيفة، تتواصل جهود الداخلية الكويتية على مختلف الصعد من أجل حماية البلاد من مخاطر الإرهاب والجريمة والمخدرات، بتوجيهات ومتابعة مباشرة من النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ طلال الخالد.
وكانت الكويت أعلنت، في مايو الماضي، اعتماد تطبيق البصمة العشرية لليد لجميع المغادرين والقادمين من خلال جميع منافذها الجوية والبرية والبحرية.