متابعات-

قال أنور قرقاش، المستشار الدبلوماسي لرئيس الإمارات، إن ما أسماه "الاستهداف الإعلامي" الذي تتعرض له بلاده لن يزيدها إلا "ثقة وثباتاً"، وذلك فيما بدا رداً على اتهامات لها في السودان واليمن مؤخراً.

جاء ذلك في منشور له عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي "إكس"، أضاف فيه: "لن يزيدنا أي هجوم إلا ثقة وثباتاً، وسنبقى مصدر اعتدال، ومستمرون في بناء وتعزيز نموذج جاذب للتنمية والاستقرار".

وأكمل: "سنسعى مع الأشقاء والأصدقاء نحو حلول سياسية لأزمات المنطقة".

وأشار إلى أن قناعة قيادات بلاده "راسخة"، مؤكداً أن "من يقوم بالإساءة أو التضليل تجاه الإمارات سيذهب هباء منثوراً.. هذه هي إمارات زايد ومحمد بن زايد (رئيس البلاد)".

ومؤخراً واجهت الإمارات اتهامين قدما للأمم المتحدة؛ يتعلق الأول بالقيام باغتيالات في اليمن، ويتصل الثاني بتسليح قوات "الدعم السريع" في السودان.

وتقول الإمارات: إن ذلك "يعكس وجود حملة تشويه ضد أبوظبي، خاصة أن التقريرين يتزامنان مع إعلان بريطانيا فتح تحقيق عقب عرض شركة مدعومة من أبوظبي الاستحواذ على صحيفة ذا تليغراف".

والاثنين، اتهم سفير السودان لدى الأمم المتحدة الحارث إدريس، الإمارات برعاية ودعم قوات الدعم السريع في الحرب التي شنّتها على الدولة السودانية، منذ منتصف شهر أبريل الماضي.

وقال إدريس في خطابه أمام جلسة مجلس الأمن: إنّ "القوات المسلحة تواصل حربها الدفاعية لصد العدوان متعدد الأطراف الذي ترعاه عدد من الدول، من ضمنها الإمارات التي تزود الدعم السريع بالأسلحة عبر مطار أم جرس".

وسبق أن قالت الإمارات، في بيان لها: إنها "تؤكد عدم انحياز بلادها إلى أي طرف في الصراع في السودان، وتسعى إلى إنهاء الصراع"، داعية إلى احترام سيادة البلاد.

وإلى جانب ذلك حذرت لويزة حنون، الأمينة العامة لحزب العمال في الجزائر، الاثنين الماضي، مما قالت: إنها "تحركات إماراتية لمعاقبة الجزائر على موقفها الرافض للتطبيع، وذلك باختلاق بؤر توتر على حدودها في منطقة الساحل، والسعي لإيقاع حرب بينها وبين المغرب".

وأوضحت حنون في تصريح صحفي أن هناك تحركات إماراتية مشبوهة في منطقة الساحل تهدف إلى زعزعة استقرارها، مؤكدة أن الجزائر "هي المستهدف الرئيسي من وراء ذلك، على خلفية الأزمة الأخيرة مع مالي".