متابعات- 

أعلنت الكويت والسعودية، ضبط كمية كبيرة من المخدرات خلال محاولة إدخالها إلى البلدين الخليجيين.

وقالت وزارة الداخلية الكويتية، إن رجال الجمارك في ميناء الشويخ تمكنوا من إحباط إدخال نحو مليونين ونص مليون كيس من مادة التنباك إلى البلاد.

وأوضح بيان للداخلية، أن إدارة التفتيش والاستيداع الجمركي "ضبطت عدد حاويتين حجم 40 قدم قادمة من دولة خليجية وتحمل بياناً جمركياً بطانيات تم تفتيشها، وبالفحص تم العثور بالحاوية الأولى على عدد 672 كرتونة".

وأشارت إلى أن كل كرتون يحتوي على عدد "20 خيشة تنباك، كل واحدة منها تحتوي على 25 باكيت، وزن الباكيت 50 غراماً. أما في الحاوية الثانية فتم العثور على عدد 366 كيساً وكل كيس يحتوي على 100 باكيت، وكل باكيت يحتوي على 60 كيساً، وزن الكيس 2.3 غرام".

ولفتت إلى أن إجمالي وزن التنباك المضبوط بلغ 5.050.800 طن، ما يقارب مليونين ونص مليون حبة تنباك.

وحذَّرت داخلية الكويت "كل من تسول له نفسه تهريب المواد المخدرة والبضائع المحظورة بأشكالها وأنواعها كافة إلى البلاد"، مشددة على أنه سيُعرِّض نفسه للمساءلة القانونية واتخاذ الإجراءات الجمركية بحقه.

وفي السياق ذاته، أعلنت هيئة الزكاة والضريبة والجمارك السعودية في ميناء ضباء، أنها تمكنت من إحباط محاولة تهريب كمية من حبوب الكبتاغون تجاوزت مليون حبة، عُثر عليها مُخبأة في إرسالية واردة إلى المملكة عبر الميناء.

وأوضحت الهيئة أنه وردت إرسالية عبر ميناء ضباء، عبارة عن "فلفل وجوافة"، محمولة على إحدى الشاحنات القادمة، وعند خضوعها للإجراءات الجمركية، والكشف عليها عبر التقنيات الأمنية، والوسائل الحية، عُثر على (1.006.518) حبة كبتاغون مُخبأة ضمن الإرسالية.

وتعلن السلطات السعودية من حين إلى آخر، إحباط عمليات تهريب ضخمة لممنوعات ومخدرات، عبر البحر والمنافذ البرية من دول الجوار واعتقال مهربين.

وتحذّر السلطات الأمنية في المملكة، كل من يقدم على تجارة المخدرات بعقوبات مشددة، حيث تفرض على من يتاجرون بها ويتعاطونها ويروجونها عقوبات مختلفة قد تصل إلى الإعدام.