متابعات- 

أكدت دولة قطر أنها وضعت 5 أولويات خلال رئاستها للدورة الـ44 لمجلس التعاون الخليجي.

وأشارت وزارة الخارجية القطرية في بيانٍ لها، إلى أن هذه الدورة جاءت "في ضوء ظروف استثنائية على المستويين الإقليمي والدولي".

وأوضحت الوزارة على حسابها الرسمي بمنصة "إكس" أن الأولويات الخمس يتقدمها "تعميق التعاون الخليجي"، مشيرة إلى أن قطر تهدف خلال رئاستها إلى "تكثيف التعاون وتنسيق مسيرة عمل المجلس في المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية والاستثمارية والأمنية والدفاعية".

وشددت على أن ذلك يأتي "انطلاقاً من حرصها ونهجها الثابت في دعم مسيرة مجلس التعاون والحفاظ على وحدته".

أما الأولوية الثانية فتمثلت في "القضية الفلسطينية والحرب على غزة"، مؤكدة أنها تعمل مع الشركاء الإقليميين والدوليين لـ"الوصول إلى وقف فوري ودائم الإطلاق النار في قطاع غزة، والحد من خطر توسع رقعة المواجهة في الشرق الأوسط، وضمان سلامة الممرات التجارية البحرية".

وفيما يتعلق بالأولوية الثالثة فكانت حول "تعزيز الشراكات استراتيجية"، وقالت إنها ستستمر "في الزخم الحالي لتكوين وتعزيز شراكات استراتيجية للمجلس مع المنظمات الإقليمية والمتعددة الأطراف".

وفي الأولوية الرابعة جاء "تعزيز الأمن الإقليمي في منطقة الخليج"، والذي أشارت إلى أنه "يعكس التزام دولة قطر طويل الأمد بمبدأ المساهمة في تعزيز أمن المنطقة عبر بناء جسور الحوار والتعاون".

وحلت "مكافحة الإسلاموفوبيا والعنصرية ضد العرب والمسلمين" كأولوية خامسة لها، فقد أكدت الخارجية القطرية إلى أن الدوحة ستعمل من خلال مجلس التعاون "على التصدي لهذه المظاهر على المستويات السياسية والدبلوماسية".

وأضافت: "كما ستعمل قطر على تعزيز الجهود الدولية لمكافحتها، والعمل على نهج جديد للتعاون الجماعي للتصدي للمعلومات المضللة والمغالطات في وسائل الإعلام".

وكانت قطر قد ترأست الدورة الـ44، والتي بدأتها بعقد اجتماع للقمة على مستوى قادة مجلس التعاون الخليجي في ديسمبر من العام الماضي في العاصمة القطرية الدوحة.