متابعات-

شارك وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، باجتماع دولي في بروكسل حول دعم السلطة الفلسطينية، حيث أكد أن المملكة بصدد حث العديد من الدول على الاعتراف بفلسطين.

وبحسب وكالة الأنباء السعودية (واس)، ناقش الاجتماع بمشاركة دول عربية والشركاء الدوليين على المستوى الوزاري، تطورات الأوضاع في قطاع غزة، والجهود المبذولة لوقف إطلاق النار، وإدخال المساعدات الإغاثية العاجلة لمنع تفاقم الأزمة الإنسانية.

وخلال الاجتماع تم الاستماع والترحيب بخطة الإصلاحات التي قدمها رئيس وزراء فلسطين وزير الخارجية محمد مصطفى، والبنك الدولي، وصندوق النقد الدولي، ومكتب الرباعية بشأن فلسطين، وتقييم الأوضاع الاقتصادية المتفاقمة والمعالجة الإنسانية.

وجدد وزير الخارجية السعودي التأكيد على دعم المملكة للحكومة الفلسطينية، مشدداً على أهمية إزالة جميع العراقيل والمعوّقات أمامها، ولا سيما ما تقوم به "إسرائيل"، والدعوة لرفع الحجز عن الأموال الفلسطينية وعدم اتخاذ أي إجراءات أخرى تعيق عمل الحكومة الفلسطينية.

وأكد مجدداً ضرورة دعم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، حتى تستطيع تقديم المساعدات الأساسية للفلسطينيين.

وعلى هامش الاجتماع، عقد بن فرحان مباحثات مع وزير خارجية النرويج، إسبن بارث إيدي، حول تطورات الأوضاع في قطاع غزة والجهود المبذولة بشأنها، بالإضافة إلى الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.

وقال بن فرحان إن "الاعتراف الدولي بفلسطين هو الخطوة الأولى في الاعتراف بها دولة مستقلة وحل السلام في المنطقة، ونحن بصدد حث العديد من الدول على الاعتراف بالدولة الفلسطينية".

وفي وقت سابق اليوم، وصل وزير خارجية السعودية إلى بروكسل ضمن الوفد الوزاري العربي الإسلامي بهدف حشد الدعم الدولي لوقف الحرب الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة منذ نحو 8 أشهر، وذلك في المحطة الـ12 له.

واليوم الأحد، أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة ارتفاع عدد شهداء العدوان الإسرائيلي على القطاع إلى 35 ألفاً و984 شهيداً، والمصابين إلى 80 ألفاً و643 مصاباً منذ 7 أكتوبر الماضي.