سياسة وأمن » تصريحات

إدانة خليجية للمجزرة الإسرائيلية الجديدة في رفح

في 2024/05/27

متابعات- 

أعربت دول خليجية، عن استنكارها وإدانتها للعدوان الإسرائيلي الجديد الذي استهدف مخيماً للنازحين في مدينة رفح بقطاع غزة مساء الأحد؛ ما أودى بحياة عشرات الضحايا بينهم أطفال ونساء.

وقالت وزارة الخارجية السعودية في بيان، إنها تعرب عن "إدانة المملكة واستنكارها بأشد العبارات استمرار مجازر قوات الاحتلال الاسرائيلي، ومواصلتها استهداف المدنيين العزل في قطاع غزة".

وذكرت  أن "آخر المجازر الإسرائيلية استهدفت خيام النازحين الفلسطينيين بالقرب من مخازن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) شمال غرب رفح".

وأكدت السعودية "رفضها القاطع لاستمرار الانتهاكات السافرة لقوات الاحتلال الإسرائيلي لكافة القرارات والقوانين والأعراف الدولية والإنسانية".

وأهابت المملكة بـ"المجتمع الدولي ضرورة التدخل الفوري لوقف المجازر التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي للحد من تفاقم الكارثة الإنسانية غير المسبوقة التي يمر بها الشعب الفلسطيني"، بحسب المصدر ذاته.

من جانبهـا، قالت وزارة الخارجية القطر في بيان عن إدانة دولة قطر "بأشد العبارات" القصف الإسرائيلي لمخيم النازحين في رفح بقطاع غزة، وعدته انتهاكاً خطيراً للقوانين الدولية من شأنه أن يضاعف الأزمة الإنسانية المتفاقمة في القطاع المحاصر.

وشددت وزارة الخارجية على ضرورة التزام السلطات الإسرائيلية بقرار محكمة العدل الدولية، الداعي لوقف الهجمات العسكرية على رفح.

ودعت الوزارة، المجتمع الدولي إلى" تحرك عاجل للحيلولة دون ارتكاب جريمة إبادة جماعية، وتوفير الحماية التامة للمدنيين، ومنع قوات الاحتلال من تنفيذ مخططاتها الرامية لإجبارهم على النزوح القسري من المدينة التي أصبحت ملاذاً أخيراً لمئات الآلاف من النازحين داخل قطاع غزة".

وأعربت الوزارة عن "قلق دولة قطر من أن يعقد القصف جهود الوساطة الجارية، ويعيق الوصول إلى اتفاق لوقف فوري ودائم لإطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين، مما يفاقم من آثار هذه الحرب وانعكاساتها على الأمن الإقليمي والدولي".

وجددت وزارة الخارجية التأكيد على "موقف دولة قطر الثابت من عدالة القضية الفلسطينية، والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق، وإقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية".

بدورها أعربت وزارة الخارجية الكويتية عن إدانة واستنكار الكويت المجزرة الإسرائيلية الجديدة في رفح، مؤكدة أن "ما تقوم به القوة القائمة بالاحتلال وضد العُزّل من الفلسطينيين يكشف وبشكل جلي ارتكابها وأمام العالم أجمع لإبادة جماعية غير مسبوقة وجرائم حرب صارخة".

ولفتت إلى أن هذه الجرائم "تستدعي تدخلاً فورياً وحازماً من المجتمع الدولي لإلزام تلك القوات بالانصياع لكافة قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، وفي مقدّمتها قرار محكمة العدل الدولية الواضح والصّريح بضرورة وقف استهداف مدينة رفح، وتوفير الحماية للشّعب الفلسطيني".

وفي السياق نفسه، أعربت وزارة الخارجية العمانية عن إدانة مسقط واستنكارها الشديد لاستمرار العدوان الإسرائيلي في غزّة، واستهدافها الأخير لمخيم نازحين في رفح جنوب القطاع.

وأكدت الوزارة، في بيان لها، أن "هذه الأفعال الشنيعة التي تستمر دولة الاحتلال بارتكابها تستوجب تدخلاً دولياً رادعاً"،

ومساء الأحد، ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي مجزرة جديدة بقصفها خياماً مكتظة بالنازحين أنشئت حديثاً قرب مخازن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) شمال غرب رفح، ما أدى إلى استشهاد وإصابة العشرات من النازحين.

وأكدت لجنة الطوارئ في محافظة رفح، في بيان، أن "القصف الإسرائيلي استهدف خيام النازحين في مناطق ادعى الاحتلال أنها آمنة، ودعا السكان إلى التوجه إليها"؛ ما ينسف كل ادعاءاته عن وجود "مناطق آمنة".

ومنذ 6 مايو الجاري، تشن "إسرائيل" هجوماً برياً على رفح، واستولت في اليوم التالي على الجانب الفلسطيني من معبر رفح البري مع مصر؛ ما أغلقه أمام خروج جرحى لتلقي العلاج ودخول مساعدات إنسانية شحيحة أساساً.

وأجبر الهجوم ما لا يقل عن 810 آلاف فلسطيني على النزوح من رفح، التي كان فيها نحو 1.5 مليون شخص، بينهم حوالي 1.4 مليون نازح من مناطق أخرى في القطاع.

وتشن "إسرائيل"، منذ 7 أكتوبر الماضي، حرباً على قطاع غزة، خلفت أكثر من 116 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وحوالي 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.