سياسة وأمن » تصريحات

رئيس الوزراء القطري يعقد لقاءً مع قادة حركة "حماس"

في 2024/06/19

 قناة "الجزيرة"- 

كشفت قناة "الجزيرة" عن لقاء جمع رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، مع كبار مسؤولي حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في الدوحة.

ونقلت القناة عن مصادرها قولها، إن اللقاء يأتي في إطار جهود الدوحة للتوصل إلى انفراجة بمحادثات وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وكان وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، قال إن بلاده ما تزال تعمل مع الوسطاء لتضييق الفجوات في محادثات وقف إطلاق النار.

وأضاف بلينكن في مؤتمر صحفي عقده مع الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) في مقر الخارجية، أن مصر وقطر على وجه التحديد تعملان لسد الفجوة المتعقلة بمقترح الصفقة، "لكن القرار يعود لحماس التي تواصل رفع سقف مطالبها"، وفق تعبيره.

من جانبها، قالت باربرا ليف، مساعدة وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأدنى، إن واشنطن تضغط على الشركاء الرئيسيين للقيام بما في وسعهم لحمل "حماس" على قبول مقترح وقف إطلاق النار.

وأوضحت ليف في جلسة استماع بالكونغرس، أن الوساطة القطرية أمر بالغ الأهمية، وأن الوسطاء القطريين عملوا دون كلل، من أجل التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الأسرى في غزة.

وشددت على أن بلادها تسعى إلى إنهاء الصراع والبناء على ظروف الأمن الدائم لكل من الإسرائيليين والفلسطينيين.

والأسبوع الماضي، سلمت فصائل المقاومة الفلسطينية إلى الوسطاء الرد على المقترح الإسرائيلي المتكون من 3 مراحل والذي عرضه بايدن نهاية مايو الماضي.

وإثر ذلك، اتهمت الإدارة الأمريكية حركة "حماس" بعرقلة التوصل إلى اتفاق، قائلة إن "شروط حماس لا يمكن تطبيقها"، إشارة إلى مطالبة الحركة بإعلان وقف دائم لإطلاق النار، وهذا ما ترفضه "إسرائيل" التي تصر على استعادة أسراها قبل إنهاء الحرب.

ومنذ 7 أكتوبر الماضي، تشن "إسرائيل" حرباً مدمرة على غزة بدعم أمريكي مطلق، خلفت أكثر من 122 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، ما أدخل تل أبيب في عزلة دولية وتسبب بملاحقتها قضائياً أمام محكمة العدل الدولية.

وتواصل "إسرائيل" حربها رغم قرارين من مجلس الأمن الدولي بوقفها فوراً، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح رفح، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال "إبادة جماعية"، وتحسين الوضع الإنساني المزري في غزة.