سياسة وأمن » تصريحات

الحوثيون يهددون السعودية وينشرون صوراً جوية لأبرز مطاراتها وموانئها

في 2024/07/08

متابعات-

نشر الإعلام الحربي، التابع لجماعة الحوثيين في اليمن، صوراً جوية وإحداثيات لأهم وأبرز المطارات والموانئ السعودية، بعنوان: "فجربوا"، وتضمنت الصور الجوية صوراً لمطار الملك خالد الدولي في الرياض، ومطار الملك عبد العزيز الدولي بجدة، ومطار الملك فهد الدولي بالدمام، وميناء رأس تنورة، وميناء جيزان، وميناء جدة، وميناء الملك عبد الله في مدينة الملك عبد الله الاقتصادية. نشر الصور جاء تزامناً مع خطاب لزعيم جماعة الحوثيين عبد الملك الحوثي خاطب فيه السعودية بالقول إن "الأميركي يحاول أن يورطكم، وإذا كنتم تريدون ذلك فجربوا، وإذا كنتم تريدون الخير لأنفسكم والاستقرار لبلدكم واقتصادكم فكفوا مؤامراتكم على بلدنا، وإذا نجح الأميركي في توريطكم فهو غباء رهيب وخذلان كبير ومن حقنا الطبيعي التصدي لأي خطوة عدوانية".

وأكد زعيم الحوثيين أن الأميركيين مستمرون في محاولاتهم "لتوريط النظام السعودي" بعد "فشلهم عسكرياً"، مضيفاً "الأميركي أرسل إلينا برسائل بأنه سيدفع النظام السعودي إلى خطوات عدوانية، وحصلت زيارات أميركية للسعودية من أجل ذلك". وقال الحوثي إن "الضغط بنقل البنوك من صنعاء خطوة جنونية وغبية، ولا أحد في العالم يفكر بهذه الطريقة، وإن الأميركي يعرف أثر نقل البنوك السيء على واقع الشعب اليمني المعيشي وعملته والأسعار في البلد"، مضيفاً "وجهنا النصائح والتحذير عبر كل الوسطاء ليتراجع السعودي عن هذه الخطوة الحمقاء لكنه لا يزال يماطل".

وأشار زعيم الحوثيين إلى أنه "بعد خطوة نقل البنوك اتجه السعودي إلى تعطيل مطار صنعاء وإيقاف الرحلات رغم محدوديتها وهامشها الضيق، وإن التصريحات التحريضية من الإسرائيلي والأميركي والبريطاني للسعودي استمرت مع مطالبته بإغلاق الميناء"، موجهاً تهديداته للسعودية "انشغالنا بالمعركة المباشرة لإسناد غزة لا يعني أننا لن نستطيع أن نعمل شيئاً تجاه خطوات النظام السعودي الجنونية، وعلى السعودي أن يدرك أنه لا يمكن السكوت على خطواته الرعناء الغبية، وأن يكف عن مساره الخاطئ، وسنقابل كل شيء بمثله البنوك بالبنوك، ومطار الرياض بمطار صنعاء، والموانئ بالميناء".

من جانبه، قال وزير الدفاع في حكومة الحوثيين محمد العاطفي في برقية إلى زعيم الجماعة: "نتلهف للتوجيهات منكم لخوض معركة فاصلة تجعل الأعداء يندمون على إضاعتهم فرص السلام التي كانت بين أيديهم". وأضاف الوزير، في الحكومة غير المعترف بها، إن "المؤسسة العسكرية تمتلك من القدرات ما تستطيع به أن توجع الأعداء، وإن القوات المسلحة (جماعة الحوثيين) في أتم الجاهزية لتنفيذ كافة المهام التي نحمل أمانتها دفاعاً عن دين الله وعن السيادة والقرار الوطني وعن قضايا أمتنا، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية". وأكد أنه "إذا استمر الأعداء في غيهم فلن يجدوا من القوات المسلحة اليمنية إلا سعير الحرب وويلاتها".