سياسة وأمن » تصريحات

قطر وعُمان تدينان اغتيال هنية: جريمة شنيعة وانتهاك صارخ

في 2024/08/01

متابعات-

دان كل من دولة قطر وسلطنة عُمان بـ"أشد العبارات" اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، إسماعيل هنية، في العاصمة الإيرانية طهران.

ووصفت الخارجية القطرية في بيانٍ لها، حادثة الاغتيال بـ"الجريمة الشنيعة والتصعيد الخطير والسافر للقانون الدولي والإنساني".

كما أكدت أن عملية الاغتيال هذه "والسلوك الإسرائيلي المستهتر باستهداف المدنيين المستمر في غزة من شأنها أن تؤدي إلى انزلاق المنطقة إلى دائرة الفوضى وتقويض فرص السلام".

وجددت قطر موقفها الثابت "الرافض للعنف والإرهاب والأعمال الإجرامية، بما في ذلك الاغتيالات السياسية، مهما كانت الدوافع والأسباب".

وعبرت في البيان عن "تعازي دولة قطر قيادة وشعباً لذوي رئيس المكتب السياسي لحركة حماس ومرافقه الشخصي ودولة فلسطين وشعبها الشقيق".

من جانبه كتب رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، عبر حسابه في منصة "إكس": "إن نهج الاغتيالات السياسية والتصعيد المقصود ضد المدنيين في غزة في كل مرحلة من مراحل التفاوض، يدفع إلى التساؤل كيف يمكن أن تجري مفاوضات يقوم فيها طرف بقتل من يفاوضه في الوقت ذاته؟".

وأضاف: "السلام الإقليمي والدولي بحاجة لشركاء جادين وموقف دولي ضد التصعيد والاستهتار بأرواح شعوب المنطقة".

بدورها أعربت الخارجية العُمانية، في بيانٍ لها، عن إدانة السلطنة واستنكارها الشديد لاغتيال هنية، وقالت: إن العملية "تعد انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي والإنساني، وتقويضاً واضحاً لمساعي تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة".

وأكدت عُمان موقفها الثابت في رفض كافة أشكال الإرهاب مهما كانت دوافعه ومسبباته، فضلاً عن رفض انتهاكات سيادة الدول وحرماتها، داعيةً المجتمع الدولي للتدخل العاجل لمعاقبة مرتكبي هذه الجرائم والاغتيالات السياسية، وفق البيان.

ودعت عُمان إلى "التحرك الفوري لوقف العدوان الإسرائيلي واستمرار الاحتلال اللا مشروع للأراضي الفلسطينية وسياسة القتل والتطرف والتنكيل التي تُمارَس بحق الشعب الفلسطيني الأعزل في قطاع غزة وفي الضفة الغربية والقدس الشريف".

وعبّر البيان عن "تعازي سلطنة عُمان لذوي الشهيد المغفور له بإذن الله إسماعيل هنية، ومُرافِقه، وتدعو للشعب الفلسطيني الشقيق وللقيادة الفلسطينية الصبر والسلوان. إنا لله وإنا إليه راجعون".

وكانت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أعلنت، اليوم الأربعاء، اغتيال رئيس مكتبها السياسي في العاصمة الإيرانية طهران.

وقالت الحركة في بيان صحفي: إن رئيس الحركة هنية "قضى إثر غارة صهيونية غادرة على مقر إقامته في طهران بعد مشاركته في احتفال تنصيب الرئيس الإيراني  الجديد".

من جهته قال الحرس الثوري الإيراني إنه يدرس أبعاد حادثة استشهاد هنية في طهران، وسيعلن نتائج التحقيق لاحقاً.