سياسة وأمن » تصريحات

"نهاية يتمناها المخلصون".. تفاعل شعبي خليجي واسع مع اغتيال هنية

في 2024/08/04

الخليج أونلاين- 

أثار اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، إسماعيل هنية في العاصمة الإيرانية طهران، تفاعلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي في دول الخليج العربي.

وعبّر المغردون عن إدانتهم بـ"أشد العبارات" لجريمة الاغتيال، متقدمين خالص العزاء لأهله ولفلسطين والأمة العربية والإسلامية بشكل عام.

ورصد "الخليج أونلاين" أبرز ما قاله المغردون الخليجيون عن عملية الاغتيال، حيث غرد الكاتب القطري عبد الله العذبة عبر حسابه في منصة "إكس" قائلاً: "تعازينا لذوي ومحبي الشيخ إسماعيل هنية الذي ارتقى لربه، ونسأل الله أن يجعله في الشهداء".

وأضاف: "كنا نعزي الشيخ إسماعيل في بنيه وذويه واليوم نعزي أنفسنا بالشيخ الذي كان على طريق اختاره لنفسه".

وعلق رئيس تحرير جريدة "الشرق" القطرية جابر الحرمي على الاغتيال قائلاً: "ليس الأول.. ولن يكون الأخير.. فكلما سقط قائد شهيد حمل الراية ألف شهيد.. اغتالوا الشيخ أحمد ياسين مؤسس حركة حماس وظنوا أن الحركة ستموت بغيابه.. فجاء بعده قادة وتجددت المسيرة.. رحم الله القائد الشهيد إسماعيل هنية. فمثله لم يكن ليغادر الحياة دون شهادة".

من جانبه قال عضو مجلس إدارة الاتحاد العربي للمعارض العُماني سالم عمر الهاشمي: إن "اغتيال إسماعيل هنية في إيران قد يدفع بشدة دخول إيران بشكل مباشر في دائرة الحرب مع إسرائيل".

وتساءل الإعلامي العُماني عادل الكاسبي، عبر حسابه في منصة "إكس"، حول عملية الاختراق التي تمت قائلاً: "لا حول ولا قوة إلا بالله، السؤال كيف اخترقت إسرائيل الأجواء الإيرانية وقصفت مقر إقامته؟".

وقال الكاتب عبد الله العمادي: "سبقه الأبناء والأحفاد إلى عالم الشهداء.. وقال كلمته المشهورة: دماء أبنائي ليست أغلى من دماء أبناء شعبنا".

وأضاف: "اليوم يرتقي إليهم ولسان حاله يردد الآية الخالدة (ولا تحسبنّ الذين قُتلوا في سبيل الله أمواتاً، بل أحياءٌ عند ربهم يُرزقون).

وكتب الإعلامي الكويتي علي السند: "لم يكن الأول في هذا الدرب.. ولن يكون الأخير.. فقد سبقه: أحمد ياسين والرنتيسي.. ومن قبلهم: عمر المختار وعز الدين القسام.. وقبلهم من هو خير منهم: حمزة بن عبد المطلب وأنس بن النضر، هذه النهاية التي يتمناها القادة المخلصون ولمثل هذا اليوم يعملون".

ويتابع القاضي العماني السابق خليفة الهنائي بالقول: "يفرح أعداء الله والإنسانية بموت هنية، ويفرح هو باستشهاده، ويفرح المؤمنون باقتراب نصر الله".

ويستطرد بالقول: "إن معركة تحرير الأقصى لا تقوم على شخص بعينه فهي معركة أمة، وكلما استشهد قائد كبر شأن المقاومة وعلا. يسقط القادة تباعاً وتظلّ راية الجهاد عاليةً في يد الذين ما بدّلوا تبديلاً".

وكانت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أعلنت، اليوم الأربعاء، اغتيال رئيس مكتبها السياسي في العاصمة الإيرانية طهران.

وقالت الحركة في بيان صحفي: إن رئيس الحركة هنية "قضى إثر غارة صهيونية غادرة على مقر إقامته في طهران بعد مشاركته في احتفال تنصيب الرئيس الإيراني  الجديد".

من جهته قال الحرس الثوري الإيراني إنه يدرس أبعاد حادثة استشهاد هنية في طهران، وسيعلن نتائج التحقيق لاحقاً.