متابعات- 

بحث الرئيس الإماراتي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، والمرشح الرئاسي الأمريكي دونالد ترامب، العلاقات الاستراتيجية التي تجمع الإمارات وأمريكا، وكذا جملة من المواضيع والقضايا ذات الاهتمام المشترك.

وخلال اللقاء، الذي عُقد أمس الخميس، أكد الرئيس الإماراتي أن العلاقات الإماراتية – الأمريكية تركز على رؤية مشتركة للتقدم والازدهار منذ قيامها قبل أكثر من خمسين عاماً، وتشكل الشراكة والتنمية ركيزة أساسية لهذه العلاقة.

وأعرب الرئيس الإماراتي عن تقديره لجهود الرئيس الأمريكي السابق في تعزيز هذه الشراكة الاستراتيجية بين الإمارات والولايات المتحدة، بحسب وكالة الأنباء الإماراتية (وام).

وأكد الجانبان أن هذه الزيارة "تجسد الحرص المشترك على استمرار العمل من أجل ترسيخ الشراكة الدائمة بين البلدين".

ويوم (24 سبتمبر)، التقى بن زايد بنائبة الرئيس الأمريكي، ومرشحة الرئاسة كامالا هاريس، وبحث معها العلاقات الاستراتيجية الممتدة بين البلدين.

كما تطرق اللقاء إلى التطور الذي شهدته هذه العلاقات خلال السنوات الماضية، خصوصاً في المجالات التنمية والعمل المشترك، لتعزيزها ودفعها إلى الأمام في مجالات الاقتصاد والتجارة والتكنولوجيا والطاقة والمناخ.

وخلال لقائه بالرئيس الأمريكي الحالي، جو بايدن، تطرق الرئيس الإماراتي إلى الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، وسبل تعزيزها وتطويرها.

وأثمرت اللقاءات التي أجراها الرئيس الإماراتي إعلان الرئيس الأمريكي دولة الإمارات شريكاً دفاعياً رئيسياً، كما وقع الجانبان اتفاقية تقضي بإدراج الدولة الخليجية ضمن "برنامج الدخول العالمي".

يذكر أن هذا اللقاء هو الثاني لزعيم دولة خليجية مع ترامب، حيث أعلن الأخير قبل أيام لقاء أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني.